الموسوعة الحديثية


- صَلَّيتُ مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكان أبو بَكرٍ وعُمَرُ يقومانِ في الصَّفِّ المقَدَّمِ عن يمينِه، فذكر الحَديثَ، قال: فقام الرَّجُلُ الذي أدرك معه التَّكبيرةَ الأُولى من الصَّلاةِ يَشفَعُ، فوثب إليه عُمَرُ، فأخذ بمَنْكِبَيه فهَزَّه، ثمَّ قال: اجلِسْ؛ فإنَّه لم يُهلِكْ أهلَ الكتابِ إلَّا أنَّه لم يكُنْ بَيْنَ صَلَواتِهم فَصْلٌ، فرفع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَصَرَه، فقال: "أصاب اللهُ بك يا ابنَ الخَطَّابِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] المنهال بن خليفة وهو ضعيف
الراوي : [أبو رمثة] | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى الصفحة أو الرقم : 2/13
التخريج : أخرجه أبو داود (1007)، والطبراني في ((الأوسط)) (2088)، والبيهقي (3088) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صلاة - الفصل بين الصلاتين مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 264)
1007 - حدثنا عبد الوهاب بن نجدة، حدثنا أشعث بن شعبة، عن المنهال بن خليفة، عن الأزرق بن قيس، قال: صلى بنا إمام لنا يكنى أبا رمثة، فقال: صليت هذه الصلاة - أو مثل هذه الصلاة - مع النبي صلى الله عليه وسلم، قال: وكان أبو بكر، وعمر يقومان في الصف المقدم عن يمينه، وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى من الصلاة، فصلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، ثم سلم عن يمينه، وعن يساره حتى رأينا بياض خديه، ثم انفتل كانفتال أبي رمثة - يعني - فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى من الصلاة يشفع، فوثب إليه عمر، فأخذ بمنكبه فهزه، ثم قال: اجلس فإنه لم يهلك أهل الكتاب، إلا أنه لم يكن بين صلواتهم فصل، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره، فقال: أصاب الله بك يا ابن الخطاب، قال أبو داود: " وقد قيل: أبو أمية مكان أبي رمثة "

المعجم الأوسط (2/ 316)
2088 - حدثنا أحمد بن زهير قال: نا أحمد بن منصور الرمادي قال: نا عبد الصمد بن النعمان قال: نا المنهال بن خليفة، عن الأزرق بن قيس قال: صلى لنا إمام يكنى أبا رمثة في مصلانا العصر، ومعنا رجل شهد تكبيرة الأولى، فلما انصرف أبو رمثة قام الرجل يشفع، فنظر إليه أبو رمثة، فقال: صليت هذه الصلاة، أو مثل هذه الصلاة، مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان أبو بكر وعمر يقدمان في الصلاة، وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى من الصلاة، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم سلم عن يمين ويسار، حتى رأيت وضح خديه، ثم انفتل كانفتال أبي رمثة، يعني: نفسه، فاستقبل القوم، فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى يشفع، فقام إليه عمر، فأخذ بمنكبه، فلهزه، ثم قال: اجلس، فإنه لم يهلك أهل الكتاب إلا أنه لم يكن لصلاتهم فصل، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره إليه فقال: أصاب الله بك يا ابن الخطاب لا يروى هذا الحديث عن أبي رمثة إلا بهذا الإسناد، تفرد به: المنهال "

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (4/ 103)
3088 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأ جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ببغداد ثنا أحمد بن علي الخزاز، ثنا عبد الوهاب بن نجدة، ثنا أشعث بن شعبة، ثنا المنهال بن خليفة، عن الأزرق بن قيس قال: صلى بنا إمام لنا، يكنى أبا رمثة فقال: وصليت هذه الصلاة أو مثل هذه الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم قال: وكان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما يقومان في الصف المقدم عن يمينه، وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى من الصلاة " فصلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم سلم عن يمينه وعن يساره حتى رأينا بياض خديه، ثم انفتل كانفتال أبي رمثة، يعني نفسه فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى من الصلاة يشفع فوثب إليه عمر فأخذ بمنكبيه فهزه، ثم قال: اجلس فإنه لم يهلك أهل الكتاب إلا أنه لم يكن بين صلاتهم فصل فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره، فقال: " أصاب الله بك يا ابن الخطاب " وأخبرنا أبو علي الروذباري، ثنا أبو بكر بن داسة، ثنا أبو داود، ثنا عبد الوهاب بن نجدة، فذكره بنحوه قال أبو داود: وقد قيل مكان أبي رمثة أبو أمية قال الشيخ رحمه الله: وهذا إن ثبت بجمع الإمام والمأموم وكذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنهما، وفي هذا الباب حديث هو أصح من جميع ما ذكرناه