الموسوعة الحديثية


- سمِعْتُ أبا أُمامَةَ يقولُ: إذا وَضَعْتَ الطُّهورَ مواضِعَه قَعَدْتَ مغفورًا لك، فإنْ قام يُصَلِّي كانت له فضيلةً وأَجْرًا، وإنْ قَعَدَ قَعَدَ مغفورًا له. فقال له رَجُلٌ: يا أبا أُمامَةَ، أرأيْتَ إنْ قامَ فصَلَّى، تكونُ له نافلةٌ؟ قال لا، إنَّما النَّافِلةُ للنَّبيِّ صلَّى الله عليه و سلم، كيف تكونُ له نافلةٌ وهو يَسعَى في الذُّنوبِ والخطايا؟! تكونُ له فضيلةً وأَجْرًا.
خلاصة حكم المحدث : موقوف
الراوي : أبو غالب الراسبي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 2/354
التخريج : أخرجه أحمد (22196) واللفظ له، والطبراني (8/331) (8062)
التصنيف الموضوعي: وضوء - فضل الوضوء استغفار - مكفرات الذنوب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مساجد ومواضع الصلاة - أداء النوافل في البيت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 533 ط الرسالة)
((22196- حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا سليم بن حيان، حدثنا أبو غالب، قال: سمعت أبا أمامة يقول: إذا وضعت الطهور مواضعه، قعدت مغفورا لك، فإن قام يصلي، كانت له فضيلة وأجرا، وإن قعد، قعد مغفورا له. فقال له رجل: يا أبا أمامة، أرأيت إن قام فصلى، أتكون له نافلة؟ قال: إنما النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم، كيف تكون له نافلة، وهو يسعى في الذنوب والخطايا؟! تكون له فضيلة وأجرا)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (8/ 331)
8062- حدثنا سليمان بن الحسن العطار البصري، حدثنا محمد بن عبد الملك الواسطي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا سليمان بن حيان، حدثنا أبو غالب، قال: سمعت أبا أمامة يقول: إذا وضعت الطهور مواضعه، قعدت مغفورا لك، فإن كنت تصلي كانت لك فضيلة وأجرا، وإن قعدت قعدت مغفورا لك فقال له رجل: يا أبا أمامة أرأيت إن قام فصلى، يكون له نافلة، وهو يشقى في الذنوب والخطايا؟ يكون لك فضيلة وأجرا.