الموسوعة الحديثية


- رفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بصرَه إلى السماءِ، ثم خفَضه فقُلنا : يا رسولَ اللهِ، لِمَ صنَعتَ هذا ؟! قال : عجِبتُ لملَكينِ منَ الملائكةِ نزَلا إلى الأرضِ يلتَمِسانِ عبدًا في مُصَلَّاه فلم يجِداه، ثم عرَجا إلى ربِّهما، فقالا : يا ربَّنا كنا نكتبُ لعبدِكَ المؤمنِ في يومِه وليلتِه منَ العملِ كذا وكذا، فوجَدْناه قد حبَستَه في حِبالتِكَ فلم نَكتُبْ له شيئًا، فقال تبارَك وتعالى : اكتُبوا لعبدي عملَه في يومِه وليلتِه، ولا تنقصوه منه شيئًا عليَّ أجرُه احتسبتُه وله أجرُ ما كان يَعمَلُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن أبي حميد وهو ضعيف، وله شاهد
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 2/380
التخريج : أخرجه الطيالسي (346)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9469) واللفظ لهما، وإسحاق كما في ((المطالب العالية)) (2451) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها مريض - فضل المرض والنوائب إيمان - الملائكة صلاة - عظم قدر الصلاة علم - سؤال العالم عما لا يعلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (1/ 272)
346 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا محمد بن أبي حميد، عن عون بن عبد الله، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود، قال: رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره إلى السماء ثم خفضه فقلنا: يا رسول الله مم صنعت؟ هذا قال: عجبت لملكين من الملائكة نزلا إلى الأرض يلتمسان عبدا في مصلاه فلم يجداه، ثم عرجا إلى ربهما فقالا: يا رب كنا نكتب لعبدك المؤمن في يومه وليلته من العمل كذا وكذا فوجدناه قد حبسته في حبالتك فلم نكتب له شيئا فقال عز وجل: اكتبوا لعبدي عمله في يومه وليلته ولا تنقصوه منه شيئا علي أجر ما حبسته وله أجر ما كان يعمل

شعب الإيمان (12/ 328)
9469 – وبإسناده [[حدثنا أبو بكر بن فورك , نا عبد الله بن جعفر , نا يونس بن حبيب نا أبو داود , نا محمد بن أبي حميد , عن عون بن عبد الله بن عتبة , عن أبيه , عن ابن مسعود]] قال: رفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره إلى السماء , ثم خفضه فقلنا: يا رسول الله , مما صنعت هذا؟ قال: " عجبت من الملكين بين الملائكة نزلا إلى الأرض يلتمسان عبدا في مصلاه فلم يجداه عرجا إلى السماء إلى ربهما فقالا: يا رب , كنا نكتب لعبدك المؤمن في يومه وليلته من العمل كذا وكذا فوجدناه قد حبسته في حبالتك فلم نكتب له شيئا. فقال تبارك وتعالى: اكتبا لعبدي عمله في يومه وليلته , ولا تنقصوه شيئا على آخر ما حبسته , وله أجر ما كان يعمل ". 9470 - أبو نصر بن قتادة , وأبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي قالا: نا أبو عمرو بن مطر , نا إبراهيم بن علي , نا يحيى بن يحيى , نا يحيى بن المتوكل , عن محمد بن أبي بكر , عن أبيه , عن أبي هريرة , عن النبي صلى الله عليه وسلم

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (11/ 54)
2451 -[[1]] قال إسحاق: أخبرنا أبو عامر العقدي، حدثنا محمد بن أبي حميد، عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبسم، فقلنا: يا رسول الله [[مم]] تبسمت؟ قال: عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ما له في السقم لأحب أن يكون سقيما حتى يلقى ربه. ثم تبسم الثانية، ورفع رأسه إلى السماء فنظر إليها، فقالوا: مم تبسمت يا رسول الله؟ قال: عجبت لملكين نزلا من السماء يلتمسان مؤمنا في مصلاه الذي كان يصلي فيه فلم يجداه، فعرجا إلى الله تعالى، فقالا: يا رب! إن عبدك فلان، كنا نكتب له من العمل في كل يوم كذا وكذا، وإنك حبسته في حبالك، يعني المرض، فقال الله تعالى لهما: اكتبا لعبدي مثل ما يعمل كل يوم وليلة ولا تنقصاه شيئا، فله أجر ما عمل على أجر ما حبسته. [[2]] وقال الطيالسي: حدثنا محمد بن [[أبي]] حميد، به. هذا حديث ضعيف الإسناد.