الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ علَّمَهُ دعاءً وأمرَهُ أن يتعاهدَهُ ويتعاهدَ بهِ أهلَهُ كلَّ يومٍ قالَ قلْ حينُ تصبحُ لبَّيكَ اللَّهمَّ لبَّيكَ لبَّيكَ وسعدَيكَ والخيرُ بينَ يدَيكَ ومنكَ وإليكَ اللَّهمَّ ما قلتُ مِن قولٍ أو حلفتُ مِن حلِفٍ أو نذرتُ مِن نذرٍ فمشيئتُكَ بينَ يدَيهِ ما شئتَ كان وما لَم تشأْ لَم يكنْ ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا بكَ إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ اللَّهمَّ ما صلَّيتُ مِن صلاةٍ فعلَى مَن صلَّيتَ وما لعنتُ مِن لعنٍ فعلَى مَن لعنتَ إنَّكَ وليِّي في الدُّنيا والآخرةِ توفَني مُسلمًا وألحِقْني بالصالحينَ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الرِّضا بعدَ القضاءِ وبردَ العَيشِ بعدَ الموتِ ولذَّةَ النَّظرِ إلى وجهِكَ وشَوقًا إلى لقائِكَ في غيرِ ضراءَ مُضرَّةٍ ولا فتنةٍ مُضلَّةٍ وأعوذُ بكَ اللَّهمَّ أن أظلمَ أو أُظلَمَ أو أعتَدي أو يُعتدَى عليَّ أو أكسِبُ خطيئةً أو ذنبًا لا تغفرُهُ اللَّهمَّ فاطرَ السَّمَواتِ والأرضِ عالمَ الغَيبِ والشَّهادةِ ذا الجلالِ والإكرامِ فإنِّي أعهدُ إليكَ في هذهِ الحياةِ الدُّنيا وأُشهدُكَ وكفَى باللهِ شهيدًا أنِّي أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا أنتَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ لكَ المُلكُ ولكَ الحمدُ وأنتَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ وأشهدُ أنَّ وعدَكَ حقٌّ ولقاءَكَ حقٌّ والجنَّةَ حقٌّ والسَّاعةَ آتيةٌ لا ريبَ فيها وأنَّكَ تبعثُ مَن في القبورِ وأنَّكَ إن تكلُني إلى نفسي تكلُني إلى ضعيفٍ وعَورةٍ وذنبٍ وخطيئةٍ وإنِّي لا أثقُ إلَّا برحمتِكَ فاغفرْ لي ذنوبي كلَّها إنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ وتُبْ عليَّ إنَّكَ أنتَ التَّوابُ الرَّحيمُ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 1/314
التخريج : أخرجه أحمد (21666)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (842)، والطبراني (4803) (5/ 119)، والحاكم (1900) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - أذكار الصباح إحسان - غفران الله للذنوب والآثام اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (35/ 520 ط الرسالة)
: 21666 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا أبو بكر، حدثنا ضمرة بن حبيب بن صهيب، عن أبي الدرداء، عن ‌زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه دعاء، وأمره أن يتعاهد به أهله كل يوم، قال: "قل حين تصبح: لبيك اللهم ‌لبيك ‌وسعديك، والخير في يديك ومنك وبك وإليك، اللهم ما قلت من قول، أو نذرت من نذر، أو حلفت من حلف، فمشيئتك بين يديه، ما شئت كان، وما لم تشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بك، إنك على كل شيء قدير، اللهم وما صليت من صلاة، فعلى من صليت، وما ‌لعنت من لعنة، فعلى من ‌لعنت، إنك أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلما وألحقني بالصالحين. أسألك اللهم الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الممات، ولذة نظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك، من غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة. أعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم، أو أعتدي أو يعتدى علي، أو أكتسب خطيئة محبطة، أو ذنبا لا يغفر، اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، ذا الجلال والإكرام، فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، وأشهدك وكفى بك شهيدا، أني أشهد أنه لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك، ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك، وأشهد أن وعدك حق، ولقاءك حق، والجنة حق، والساعة آتية لا ريب فيها، وأنت تبعث من في القبور، وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي، تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاغفر لي ذنبي كله، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم "

معجم الصحابة للبغوي (2/ 463)
: 842 - حدثنا منصور بن أبي مزاحم نا إسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن عبد الله عن ضمرة بن حبيب عن أبي الدرداء عن ‌زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه دعاء وأمره أن يتعاهده ويتعاهد به أهله كل يوم. قال: " قل حين تصبح: لبيك اللهم لبيك ‌لبيك ‌وسعديك والخير في يديك ومنك وبك وإليك اللهم ما قلت من قول أو نذرت من نذر أو حلفت من حلف فمشيئتك بين يدي ذلك وما شئت كان وما لا تشاء لا يكون ولا حول ولا قوة إلا بك إنك على كل شيء قدير اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت وما ‌لعنت من لعنة فعلى من ‌لعنت أنت ولي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين أسألك اللهم الرضا بعد القضاء وبرد العيش بعد الممات ولذة نظر في وجهك وشوقا إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة أعوذ بك من أن أظلم أو أظلم أو أعتدي أو يعتدى علي أو أكسب خطيئة أو ذنبا لا تغفره اللهم يافاطر السموات الأرض عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا وأشهد وكفى بك شهيدا أني أشهد أنه لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك لك الحكم ولك الملك وأنت على كل شيء قدير وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأشهد أن وعدك حق. ولقاءك حق والساعة آتية لا ريب فيها وإنك تبعث من في القبور وأشهد أنك تكلني إلى نفسي تكلني على ضيعة وعورة وذنب وخطيئة وأن لا أثق إلا برحمتك فاغفر لي ذنبي كله إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وتب

 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 119)
: 4803 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا أبو المغيرة، ثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيب، عن أبي الدرداء، عن زيد بن ثابت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه هذا الدعاء، وأمره أن يتعلمه ويتعاهد به أهله في كل يوم، يقول حين يصبح: لبيك اللهم لبيك وسعديك والخير في يديك ومنك وبك وإليك، اللهم ما قلت من قول أو حلفت من حلف أو نذرت من نذر فمشيئتك بين يديه ما شئت كان وما لم تشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بك، إنك على كل شيء قدير، اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت، وما لعنت من لعنة فعلى من لعنت، إنك ولي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين، اللهم إني أسألك الرضى بعد القضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر في وجهك الكريم وشوقا إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، أعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم أو أعتدي أو يعتدى علي أو أكسب خطيئة مخطئة أو ذنبا لا يغفر، اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام، فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، وأشهدك وكفى بك شهيدا، إني أشهد أن لا إله إلا الله وحدك لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد وأنت على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك، وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والساعة آتية لا ريب فيها، وإنك تبعث من في القبور، وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعف وعورة وذنب وخلل وخطيئة، وإني لا أثق إلا برحمتك واغفر لي ذنبي كله، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وتب علي إنك أنت التواب الرحيم

المستدرك على الصحيحين (1/ 697)
: 1900 - أخبرنا أبو العباس القاسم بن القاسم السياري، بمرو، ثنا أبو الموجه، ثنا علي بن خشرم، أنبأ عيسى بن يونس، عن أبي بكر بن أبي مريم الغساني، عن ضمرة بن حبيب، عن ‌زيد بن ثابت رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه وأمره أن يتعاهد أهله في كل صباح: لبيك اللهم ‌لبيك، ‌وسعديك، والخير في يديك ومنك وإليك، اللهم ما قلت من قول، أو حلفت من حلف، أو نذرت من نذر فمشيئتك بين يدي ذلك كله، ما شئت كان، وما لم تشأ لا يكون، ولا حول ولا قوة إلا بك إنك على كل شيء قدير، اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت، وما ‌لعنت من لعن فعلى من ‌لعنت، أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما، وألحقني بالصالحين، اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، وأعوذ بك أن أظلم أو أظلم، أو أعتدي، أو يعتدى علي أو أكسب خطيئة، أو ذنبا لا تغفر، اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام، فإني أعهد إليك في هذه الدنيا، وأشهدك، وكفى بك شهيدا أني أشهد أن لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، لك الملك، ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك، وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والساعة آتية لا ريب فيها، وأنك تبعث من في القبور، وأنك إن تكلني إلى نفسي، تكلني إلى ضعف وعورة وذنب وخطيئة، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاغفر لي ذنوبي كلها، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "