الموسوعة الحديثية


- حُبِسْنا يومَ الخَندقِ عن الصَّلواتِ حتَّى كان هَوِيًّا مِن اللَّيلِ...، الحديث. [يعني حديثَ: ‌حُبِسْنا ‌يومَ ‌الخَندقِ عن الصَّلاةِ حتَّى كان بَعدَ المَغرِبِ بهَوِيٍّ مِن اللَّيلِ حتَّى كُفينا، وذلك قولُ اللهِ عزَّ وجلَّ: {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} [الأحزاب: 25]، فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلالًا فأمَره، فأقام الظُّهرَ، فصلَّاها، فأحسَن صلاتَها كما كان يُصلِّيها في وَقتِها، ثُمَّ أقام العَصرَ، فصلَّاها كذلك، ثُمَّ أقام المَغرِبَ، فصلَّاها كذلك، ثُمَّ أقام العِشاءَ، فصلَّاها كذلك أيضًا، قال: وذلك قَبلَ أن ينزِلَ في صلاةِ الخوفِ: {فَرِجًالًا أَوْ رُكْبَانًا} [البقرة: 239]].
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على سعيدٍ المَقبُريِّ، ثُمَّ قال]: والصَّحيحُ قولُ يحيى القطَّانِ ومَن تابَعه، عن ابنِ أبي ذئبٍ، عن المَقبُريِّ، عن عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي سعيدٍ، عن أبيه.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2296
التخريج : أخرجه أحمد (11465)، والدارمي (1565) واللفظ لهما، والنسائي (661) بنحوه
التصنيف الموضوعي: صلاة - تأخير الصلاة مغازي - غزوة الخندق صلاة - تأخير العصر وتعجيلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (18/ 45 ط الرسالة)
: 11465 - حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا ابن أبي ذئب. وحجاج قال : أخبرنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: حبسنا يوم الخندق عن الصلاة، حتى كان بعد المغرب بهوي من الليل حتى كفينا، وذلك قول الله تعالى: {وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا} [[الأحزاب: 25]]، قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا، فأقام صلاة الظهر، فصلاها، وأحسن صلاتها، كما كان يصليها في وقتها، ثم أمره فأقام العصر، فصلاها، وأحسن صلاتها، كما كان يصليها في وقتها، ثم أمره فأقام المغرب، فصلاها كذلك. قال: وذلكم قبل أن ينزل الله في صلاة الخوف: {فرجالا أو ركبانا} [[البقرة: 239]].

[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (2/ 954)
: 1565 - أخبرنا يزيد بن هارون، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: حبسنا يوم الخندق، حتى ذهب هوي من الليل حتى كفينا، وذلك قول الله تعالى: {وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا} [[الأحزاب: 25]]، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بلالا فأمره، فأقام فصلى الظهر فأحسن كما كان يصليها في وقتها، ثم أمره فأقام العصر فصلاها، ثم ‌أمره ‌فأقام ‌المغرب فصلاها، ثم أمره فأقام العشاء فصلاها، وذلك قبل أن ينزل: {فإن خفتم فرجالا أو ركبانا} [[البقرة: 239]]

[سنن النسائي] (2/ 17)
: 661 - أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه قال: شغلنا المشركون يوم الخندق عن صلاة الظهر حتى غربت الشمس، وذلك قبل أن ينزل في القتال ما نزل، فأنزل الله عز وجل: {وكفى الله المؤمنين القتال} فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا، فأقام لصلاة الظهر، ‌فصلاها ‌كما ‌كان ‌يصليها لوقتها، ثم أقام للعصر، ‌فصلاها ‌كما ‌كان ‌يصليها في وقتها، ثم أذن للمغرب، ‌فصلاها ‌كما ‌كان ‌يصليها في وقتها.