الموسوعة الحديثية


- حديث في إمامةِ جبريلَ عليه السَّلامُ بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي الجهرِ والإسرارِ [يعني حديث: أنَّ جبريلَ أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمكةَ حين زالتِ الشمسُ فأمرَهُ أن يُؤذِّنَ الناسَ بالصلاةِ حين فُرضت عليهم، فقام جبريلُ أمام النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقام الناسُ خلف رسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : فصلَّى أربعَ ركعاتٍ لا يجهرُ فيها بالقراءةِ، يأْتَمُّ الناسُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يأْتَمُّ بجبريلَ عليهِ السلامُ ثم أمهلَ حتى إذا دخل وقتُ العصرِ، صلَّى بهم أربعَ ركعاتٍ لا يجهرُ فيها بالقراءةِ، يأْتَمُّ المسلمون برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويأْتَمُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بجبريلَ، ثم أمهلَ حتى إذا وجبتِ الشمسُ صلَّى بهم ثلاثَ ركعاتٍ يجهرُ في ركعتينِ بالقراءةِ، ولا يجهرُ في الثالثةِ، ثم أمهلَهُ حتى إذا ذهب ثلثُ الليلِ صلَّى بهم أربعَ ركعاتٍ، يجهرُ في الركعتينِ الأولتين بالقراءةِ، ولا يجهرُ في الآخرتينِ بالقراءةِ، ثم أمهلَهُ حتى إذا طلع الفجرُ صلَّى بهم ركعتين يجهرُ فيهما بالقراءةِ]
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن سعيد مجهول ويرويه عنه أبو حمزة إدريس بن يونس ابن يناق الفراء ولا تعرف أيضا حاله
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 3/340
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1592) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة في أول الوقت صلاة - رفع الصوت بالقراءة في الصلاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (3/ 42)
: ١٥٩٢ - نا زكريا بن يحيى بن أبان، نا عمرو بن الربيع بن طارق، نا عكرمة بن إبراهيم، نا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، حدثني ‌أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا بين الركن والمقام إذ سمعته يقول: أحدا يكلمه " فذكر حديث المعراج بطوله، وقال: " ثم نودي أن لك بكل صلاة عشرا قال: فهبطت، فلما زالت الشمس عن كبد السماء نزل جبريل في صف من الملائكة، فصلى به، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه، فصفوا خلفه، فائتم بجبريل، وائتم أصحاب النبي بالنبي صلى الله عليه وسلم، فصلى بهم أربعا، يخافت القراءة، ثم تركهم حتى تصوبت الشمس وهي بيضاء نقية، نزل جبريل فصلى بهم أربعا يخافت فيهن القراءة، فائتم النبي صلى الله عليه وسلم بجبريل، وائتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالنبي صلى الله عليه وسلم، ثم تركهم، حتى إذا غابت الشمس نزل جبريل فصلى بهم ثلاثا، يجهر في ركعتين، ويخافت في واحدة، ائتم النبي صلى الله عليه وسلم بجبريل، وائتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالنبي صلى الله عليه وسلم، إذا غاب الشفق نزل جبريل فصلى بهم أربع ركعات: يجهر في ركعتين، ويخافت في اثنين، ائتم النبي صلى الله عليه وسلم بجبريل، وائتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالنبي عليه السلام، فباتوا حتى أصبحوا، نزل جبريل فصلى بهم ركعتين يطيل فيهن القراءة " قال أبو بكر: هذا الخبر رواه البصريون عن سعيد، عن قتادة، عن ‌أنس، عن مالك بن صعصعة قصة المعراج، وقالوا في آخره: قال الحسن: فلما زالت الشمس نزل جبريل، إلى آخره، فجعل الخبر من هذا الموضع في ‌إمامة ‌جبريل مرسلا، عن الحسن، وعكرمة بن إبراهيم، أدرج هذه القصة في خبر ‌أنس بن مالك، وهذه القصة غير محفوظة عن ‌أنس، إلا أن أهل القبلة لم يختلفوا أن كل ما ذكر في هذا الخبر من الجهر والمخافتة من القراءة في الصلاة فكما ذكر في هذا الخبر