الموسوعة الحديثية


- عن عُروةَ، قال : حَفِيتْ أظافيرُ فلانٍ من كثرةِ ما كان يتسلَّقُ على أزواجِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 2/433
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/ 266) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: استئذان - الاستئذان من أجل البصر استئذان - الاطلاع في دار بغير إذن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[ميزان الاعتدال] (2/ 433)
: وسمعت محمد بن الضحاك بن عمرو بن أبي عاصم يقول: أشهد على محمد ابن يحيى بن مندة بين يدى الله أنه قال: أشهد على أبي بكر بن أبي داود بين يدى الله أن قال: روى الزهري عن عروة، قال: ‌حفيت ‌أظافير ‌فلان من كثرة ما كان يتسلق على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. قلت: هذا لم يسنده أبو بكر إلى الزهري، فهو منقطع، ثم لا يسمع قول الاعداء بعضهم في بعض. ولقد كاد أن تضرب عنق عبد الله لكونه حكى هذا، فشد منه محمد بن عبد الله بن حفص الهمداني، وخلصه من أمير أصفهان أبي ليلى، وكان انتدب له بعض العلوية خصما، ونسب إلى عبد الله المقالة، وأقام الشهادة عليه ابن مندة المذكور، ومحمد بن العباس الاخرم ، وأحمد بن علي بن الجارود، فأمر أبو ليلى بقتله، فأتى الهمداني وجرح الشهود، فنسب ابن مندة إلى العقوق، ونسب أحمد إلى أنه يأكل الربا، وتكلم في الآخر، وكان ذا جلالة عظيمة، ثم قام وأخذ بيد عبد الله، وخرج به من فك الاسد، فكان يدعو له طول حياته، ويدعو على الشهود. حكاها أبو نعيم الحافظ، وقال: فاستجيب له فيهم، منهم من احترق، ومنهم من خلط وفقد عقله.

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (4/ 266)
سمعت محمد بن الضحاك بن عمرو بن أبي عاصم النبيل يقول أشهد على محمد بن يحيى بن مندة بين يدي الله أنه قال لي أشهد على أبي بكر بن أبي داود بين يدي الله أنه قال لي روى الزهري عن عروة قال كانت قد حفيت أظافير علي من كثرة ما كان يتسلق على أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر بن أبي داود لولا شرطنا أول الكتاب أن كل من تكلم عنه متكلم ذكرته في كتابي هذا وابن أبي داود قد تكلم فيه أبوه وإبراهيم الأصبهاني ونسب في الابتداء الى شيء من النصب ونفاه بن فرات من بغداد الى واسط ورده علي بن عيسى وحدث وأظهر فضائل علي ثم تحنبل فصار شيخا فيهم وهو معروف بالطلب وعامة ما كتب مع أبيه أبي داود ودخل مصر والشام والعراق وخراسان وهو مقبول عند أصحاب الحديث وأما كلام أبيه فيه فلا أدري أيش تبين له منه