الموسوعة الحديثية


- لا إله إلا اللهُ، إنَّ للموتِ سَكَراتٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 7175
التخريج : أخرجه البخاري (4449)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (11)، والبغوي في ((شرح السنة)) (3826) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - ألم الموت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 13)
: 4449 - حدثني محمد بن عبيد، حدثنا عيسى بن يونس، عن عمر بن سعيد قال: أخبرني ابن أبي مليكة: أن أبا عمرو، ذكوان، مولى ‌عائشة أخبره: أن ‌عائشة كانت تقول: إن من نعم الله علي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي، وفي يومي، وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته: دخل علي عبد الرحمن، وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه: أن نعم، فتناولته، فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك؟ فأشار برأسه: أن نعم، فلينته، وبين يديه ركوة أو علبة - يشك عمر - فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه، يقول: لا إله إلا الله، ‌إن ‌للموت ‌سكرات، ثم نصب يده، فجعل يقول: في الرفيق الأعلى، حتى قبض ومالت يده.

دلائل النبوة للبيهقي (7/ 206)
: [ (11) ] وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى، قال: حدثنا صالح بن محمد البغدادي، قال: حدثنا داود بن عمرو ابن زهير الضبي، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن عمر بن سعيد عن أبي حسين، قال: أخبرنا ابن أبي مليكة أن أبا عمرو ذكر أن مولى عائشة، أخبره أن عائشة كانت تقول: إن من نعمة الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي، وفي يومي، وبين سحري ونحري، وأن الله تعالى جمع بين ريقي وريقه عند الموت، قالت: دخل علي أخي بسواك معه، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صدري فرأيته ينظر إليه، وقد عرفت أنه يحب السواك ويألفه. فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه، أي نعم، فلينته له فأمره على فيه، وبين يديه ركوة، أو علبة فيها ماء، فجعل يدخل يده في الماء، فيمسح بها وجهه، ثم يقول: لا إله إلا الله. إن للموت سكرات ثم نصب إصبعه اليسرى، فجعل يقول: في الرفيق الأعلى.. في الرفيق الأعلى، حتى قبض، ومالت يده. رواه البخاري في الصحيح، عن محمد بن عبيد، عن عيسى بن يونس

[شرح السنة - للبغوي] (14/ 43)
: 3826 - أخبرنا عبد الواحد المليحي، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أنا محمد بن يوسف، نا محمد بن إسماعيل البخاري، نا محمد بن عبيد، نا عيسى بن يونس، عن عمر بن سعيد، أخبرني ابن أبي مليكة، أن أبا عمرو ذكوان مولى عائشة أخبره، أن عائشة، كانت تقول: إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي، وبين سحري ونحري، وإن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته، دخل علي عبد الرحمن وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فتناولته فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فلينته، فأمره، وبين يديه ركوة أو علبة، شك عمر، فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء، فيمسح بهما وجهه، ويقول: لا إله إلا الله إن للموت سكرات، ثم نصب يده، فجعل يقول: في الرفيق الأعلى، حتى قبض ومالت يده. هذا حديث صحيح