الموسوعة الحديثية


- عن أنسٍ أنَّ رجُلًا مِن أهلِ البادِيَةِ اسمُه زاهِرٌ كان يُهدي للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم … قول النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم: زاهِرٌ بادِيَتُنا ونحنُ حاضِرَتُه، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم يُجَهِّزُه إذا أراد الخُروجَ إلى البادِيَةِ، وكان زاهِرٌ دَميمَ الخِلقَةِ فأتاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم وهو يَبيعُ شيئًا له في السُّوقِ فاحتَضَنه مِن خَلفِه، فقال له: مَن هذا ؟ أَرسِلْني ، والتَفَت فعرَف النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فجعَل النبي صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم يقولُ: مَن يَشتَري مِنِّي هذا العبدَ ؟ وجعَل هو يَلصِقُ ظهرَه بصدرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم ويقولُ: إذًا تَجِدُني كاسِدًا، فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم: ولكنَّكَ عِندَ اللهِ لستَ بكاسِدٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/542
التخريج : أخرجه أحمد (12648)، وابن حبان (5790)، والبيهقي (21214) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - المزاح والمداعبة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هبة وهدية - المكافأة على الهدية هبة وهدية - قبول الهدية مناقب وفضائل - زاهر
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (20/ 90 ط الرسالة)
: 12648 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن ثابت البناني، عن أنس: أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهرا، وكان يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية، فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن زاهرا باديتنا، ونحن حاضروه " وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان رجلا دميما، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه، ولا يبصره الرجل، فقال: أرسلني ، من هذا؟ فالتفت، فعرف النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من يشتري العبد؟ " فقال: يا رسول الله، إذا والله تجدني كاسدا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لكن عند الله لست بكاسد " أو قال: " لكن عند الله أنت غال "

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (13/ 106)
: 5790 ـ أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن ثابت البناني عن أنس بن مالك أن رجلا من أهل البادية يقال: له زاهر بن حرام كان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الهدية فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن زاهر بادينا ونحن حاضروه" قال: فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه والرجل لا يبصره، فقال: أرسلني، من هذا؟ فالتفت إليه، فلما عرف أنه النبي صلى الله عليه وسلم جعل يلزق ظهره بصدره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يشتري هذا العبد" فقال زاهر: تجدني يا رسول الله كاسدا، قال: "لكنك عند الله لست بكاسد"، أو قال: صلى الله عليه وسلم: "بل أنت عند الله غال"

السنن الكبير للبيهقي (21/ 227 ت التركي)
: 21214 - أخبرنا أبو الحسين ابن بشران ببغداد، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن ثابت، عن أنس أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حزام أو حرام. قال: وكان النبى صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان دميما، فأتاه النبى صلى الله عليه وسلم يوما ‌وهو ‌يبيع ‌متاعه، ‌فاحتضنه ‌من ‌خلفه وهو لا يبصره، فقال: أرسلنى، من هذا؟ فالتفت فعرف النبى، فجعل لا يألو ما ألزق ظهره بصدر النبى صلى الله عليه وسلم حين عرفه، وجعل النبى صلى الله عليه وسلم يقول: "من يشترى العبد؟ ". فقال: يا رسول الله، إذا والله تجدنى كاسدا. فقال النبى صلى الله عليه وسلم: "لكن عند الله لست بكاسد". أو قال: "لكن عند الله أنت غال