الموسوعة الحديثية


- كيف أصبحتَ يا حارثُ بنَ مالكٍ ؟ قال أصبحتُ مؤمنًا، قال : إنَّ لكلِّ حقٍّ حقيقةً، قال : أصبحتُ قد عزفتْ نفسي عن الدنيا، فأسهرتُ لَيلي، وأظمأْتُ نهاري، ولكأنما أنظرُ إلى عرشِ ربي قد أُبرِزَ للحسابِ، ولكأني أنظرُ إلى أهلِ الجنَّةِ يتزاوَرون في الجنَّةِ، ولكأني أسمعُ عِواءَ أهلِ النارِ، قال ؟ فقال له : عبدٌ نوَّرَ اللهُ الإيمانَ في قلبِه، أو عَرفْتَ فالْزَمْ
خلاصة حكم المحدث : معضل وله طرق أخرى مرسلة وبعضها موصول
الراوي : زبيد بن الحارث اليامي | المحدث : الألباني | المصدر : الإيمان لابن أبي شيبة الصفحة أو الرقم : 115
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (31064) واللفظ له، وعبد الرزاق في ((تفسير عبد الرزاق)) (2940)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (2940) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الزيارة - ما جاء في كيف أصبحت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإيمان لابن أبي شيبة (ص43)
: 115 - حدثنا ابن نمير، نا مالك بن مغول، عن زبيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌كيف ‌أصبحت ‌يا ‌حارث ‌بن ‌مالك؟ " قال: أصبحت مؤمنا. قال: "إن لكل حق حقيقة" قال: أصبحت قد عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري، ولكأنما أنظر إلى عرش ربي قد أبرز للحساب، ولكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون في الجنة، ولكأني أسمع عواء أهل النار. قال: فقال له: "عبد نور الله الإيمان في قلبه" أو "عرفت فالزم"

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(15/ 623) 31064- حدثنا ابن نمير ، قال : حدثنا مالك بن مغول ، عن زبيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف أصبحت يا حارث بن مالك ، قال : أصبحت مؤمنا حقا ، قال : إن لكل قول حقيقة فما حقيقة ذلك ، قال : أصبحت عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري ولكأني أنظر إلى عرش ربي قد أبرز للحساب ، ولكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون في الجنة ، ولكأني أسمع عواء أهل النار ، قال : فقال له : عبد نور الإيمان في قلبه ، إذ عرفت فالزم.

تفسير عبد الرزاق (3/ 224)
: 2940 - عن الثوري ، عن عمرو بن قيس الملائي ، عن زيد السلمي ، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم للحارث بن مالك: ‌كيف ‌أصبحت ‌يا ‌حارث ‌بن ‌مالك؟ قال: من المؤمنين ، قال: اعلم ما تقول قال: مؤمن حقا ، قال: فإن لكل حق حقيقته فما حقيقة ذلك؟ قال: " أظمأت نهاري ، وأسهرت ليلي ، وعزفت عن الدنيا ، حتى كأني أنظر إلى العرش حين جاء به ، وكأني أنظر إلى عذاب أهل النار في النار وتزاور أهل الجنة في الجنة ، قال: عرفت يا حارث بن مالك فالزم ، عبدا نور الله الإيمان في قلبه ، قال: يا رسول الله ، ادع الله لي بالشهادة ، فدعا له ، قال: فأغير على سرح المدينة فخرج فقاتل حتى قتل "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (38/ 274)
: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن بن إبراهيم أنا سهل بن بشر أنا الخليل بن هبة الله بن الخليل أنا عبد الوهاب الكلابي نا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب نا العباس بن الوليد بن صبح الخلال نا جرير بن عتبة حدثني أبي أنا أنس بن مالك وأنا في القوم بالبصرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد والحارث بن مالك نائم فحركه برجله قال ارفع رأسك قال فرفع رأسه فقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‌كيف ‌أصبحت ‌يا ‌حارث ‌بن ‌مالك قال أصبحت يا رسول الله مؤمنا حقا قال إن لكل حق حقيقة فما حقيقة ما تقول قال عزبت عن الدنيا وأظمئت نهاري وأسهرت ليلي وكأني أنظر إلى عرش ربي وكأني أنظر إلى أهل الجنة فيها يتزاورون وإلى أهل النار يتعاوون قال فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أنت امرء نور الله قلبه عرفت فالزم