الموسوعة الحديثية


- عن أنسٍ قال : اجتمعَ نساءُ النبيِّ صلَّى اللهِ عليْهِ وآلِه وسلَّمَ فجعلَ يقولُ الكلمةَ كما يقولُ الرجلِ عِندَ أهلِهِ فقالَتْ إحداهُنَّ : كأن هذا حديثُ خرافةٍ، فقال : أتدرينَ ما خرافةُ ؟ إنَّهُ كان رجلًا من بَني عذرةَ أصابَتْهُ الجنُّ فكان فيهم حينًا فرجعَ فجعلَ يُحدِّثُ بأحاديثَ لا تكونُ في الإنسِ، فحدَّثَ أنَّ رجلًا منَ الجنِّ كانَتْ له أمٌّ فأمرَتْهُ أن يتزوجَ …
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا الراوي له عن ثابت وهو سحيم بن معاوية يروي عنه عاصم بن علي ما عرفته فليحرر رجاله
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/422
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((ذم البغى)) (27)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 71) كلاهما بلفظه مطولا .
التصنيف الموضوعي: علم - القصص علم - حديث خرافة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات نكاح - عشرة النساء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


ذم البغى لابن أبي الدنيا (ص75)
: 27 - حدثني الحسين بن الحسن، قال: حدثنا عاصم بن علي، قال: حدثنا عثمان بن معاوية، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: اجتمع إلى النبي صلى الله عليه وسلم نساؤه، فجعل يقول الكلمة كما يقول الرجل عند أهله. قال: فقالت إحداهن: كأن هذا من حديث خرافة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أتدرين ما حديث خرافة؟ إن خرافة كان رجلا من بني عذرة فأصابته الجن، وكان فيهم حينا، فرجع إلى الإنس فجعل يحدثهم بأشياء تكون في الجن، وبأعاجيب لا تكون في الإنس، فحدث أن رجلا من الجن كانت له أم فأمرته أن يتزوج، فقال: إني أخشى أن يدخل عليك من ذلك مشقة، أو بعض ما تكرهين، فلم تزل به حتى زوجته، فتزوج امرأة لها أم. فكان يقسم لامرأته ولأمه، ليلة عند هذه، وليلة عند هذه، قال: فكانت ليلة امرأته وكان عندها، وأمه وحدها، فسلم عليهما فردت السلام، ثم قال: هل من مبيت؟ قالت: نعم، قال: فهل من عشاء؟ قالت: نعم، قال: فهل من محدث يحدثنا؟ قالت: نعم، أرسل إلى ابني يأتيكم يحدثكم، قال: فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك؟ قالت: هذه إبل وغنم. قال أحدهما لصاحبه: أعط متمنيا ما تمنى فإن كان خيرا، وقد ملئت دارها إبلا وغنما، فرأت ابنها خبيث النفس. فقالت: ما شأنك؟ لعل امرأتك كلفتك أن تحول إلى منزلي، وتحولني إلى منزلها؟ قال: نعم، فقالت: فنعم، فتحولت إلى منزل امرأته، وتحولت امرأته إلى منزل أمه، فلبثا ثم أصاباها والفتى عند أمه، فسلما فلم ترد السلام، فقالا: هل من مبيت؟ قالت: لا، قالا: فعشاء؟ قالت: ولا، قالا: فما إنسان يحدثنا؟ قالت: ولا، قال: فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك؟ قالت: سباع، فقال أحدهما لصاحبه: أعط متمنيا ما تمنى وإن كان شرا، قال: فملئت عليها دارها سباعا، فأصبحوا وقد أكلت

المجروحين لابن حبان ت حمدي (2/ 71)
: ‌‌661 - عثمان بن معاوية شيخ يروي عن ثابت البناني الأشياء الموضوعة التي لم يحدث بها ثابت قط، لا تحل الرواية عنه إلا على سبيل القدح فيه، فكيف الاحتجاج به؟ . روى عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: اجتمع إلى النبي صلى الله عليه وسلم نساؤه، قال: فجعل يقول الكلمة كما يقول الرجل عند أهله، قال: فقالت إحداهن: كأن هذا حديث خرافة، فقال: "أتدرين ما حديث خرافة؟ " قالت: لا، قال: "إن خرافة كان رجلا من بني عذرة، فأصابته الجن، فكان فيهم جنيا، ثم رجع إلى الإنس، فكان يحدث بأشياء تكون في الجن، وبعجائب لا تكون في الإنس، فحدث أن رجلا من الجن كانت له أم، فأمرته أن يتزوج، فقال: إني أخشى أن يدخل عليك من ذلك مشقة أو بعض ما تكرهين، فلم تدعه حتى زوجته امرأة لها أم، فكان يقسم لامرأته ولأمه، عند هذه ليلة وعند هذه ليلة، وكانت ليلة امرأته، فكان عندها وأمه وحدها، قال: فسلم عليها مسلم، فردت السلام، فقال: هل من مبيت؟ قالت: نعم، قال: فهل من عشاء؟ قالت: نعم، قال: فهل من محدث يحدثنا؟ قالت: نعم، أرسل إلى ابني فيحدثكم، قال: فما هذه الخشفة نسمعها في دارك؟ قالت: هذه إبل وغنم، قال: أحدهما لصاحبه: أعط متمنيا ما تمنى، قال: فأصبحت وقد ملئت دارها غنما وإبلا، قال: فرأت ابنها خبيث النفس، فقالت: ما شأنك؟ لعل امرأتك كلمتك أن تحولها إلى منزلي أو تحولني إلى منزلها، قال: نعم، قالت: فحولني إلى منزلها، قال: فتحولت إلى منزل امرأته، وتحولت امرأته إلى منزل أمه، قال: فلبثتا حينا ثم إنهما جاءا إلى امرأته والرجل عند أمه، قال: فسلم مسلم، فردت السلام، قال: هل من مبيت؟ قالت: لا، قال: فهل من عشاء؟ قالت: لا، قال: فهل من إنسان يحدثنا؟ قالت: لا، قال: فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك؟ قالت: هذه سباع، قال: فقال أحدهما لصاحبه: اللهم أعط متمنيا ما تمنى وإن كان شرا، قال: فملئت دارها سباعا، فأصبحت قد أكلتها". حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بنسا، قال: حدثنا محمد بن موسى، قال: حدثنا عاصم بن علي بن عاصم، قال: حدثنا عثمان بن معاوية، قال: حدثنا ثابت البناني.