الموسوعة الحديثية


- لكُلِّ أهْلِ عَمَلٍ بابٌ مِن أبوابِ الجنَّةِ، يُدعَوْن منه بذلكَ العَمَلِ، ولِأَهلِ الصِّيامِ بابٌ يُدعَوْن منه، يُقالُ له: الرَّيانُ. فقال أبو بكرٍ: يا رسولَ اللهِ، هل أحدٌ يُدعى مِن تلكَ الأبوابِ كُلِّها؟ قال: نَعَمْ، وأنا أرجو أنْ تَكونَ منهم يا أبا بكرٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 9800
التخريج : أخرجه البخاري (1897)، ومسلم (1027)، والترمذي (3674)، والنسائي (2238) مطولاً، وأحمد (9800) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة صيام - فضل الصيام مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 25)
1897- حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثني معن قال: حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي من أبواب الجنة: يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، فقال أبو بكر رضي الله عنه: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: نعم، وأرجو أن تكون منهم)).

[صحيح مسلم] (2/ 711 )
((85- (‌1027) حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى التجيبي (واللفظ لأبي الطاهر) قالا: حدثنا بن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة: يا عبد الله! هذا خير. فمن كان من أهل الصلاة، دعي من باب الصلاة. ومن كان من أهل الجهاد، دعي من باب الجهاد. ومن كان من أهل الصدقة، دعي من باب الصدقة. ومن كان من أهل الصيام، دعي من باب الريان)). قال أبو بكر الصديق: يا رسول الله! ما على أحد يدعى من تلك الأبواب من ضرورة. فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نعم. وأرجو أن تكون منهم)). (1027)- حدثني عمرو الناقد والحسن الحلواني وعبد بن حميد. قالوا: حدثنا يعقوب (وهو ابن إبراهيم بن سعد) حدثنا أبي عن صالح ح وحدثنا عبد بن حميد. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر. كلاهما عن الزهري. بإسناد يونس، ومعنى حديثه. 86- (1027) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير. حدثنا شيبان. ح وحدثني محمد بن حاتم (واللفظ له) حدثنا شبابة. حدثني شيبان بن عبد الرحمن عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من أنفق زوجين في سبيل الله دعاه خزنة الجنة. كل خزنة باب: أي فل! هلم)). فقال أبو بكر: يا رسول الله! ذلك الذي لاتوى عليه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني لأرجو أن تكون منهم)).

[سنن الترمذي] (5/ 614)
‌3674- حدثنا الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك بن أنس، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان))، فقال أبو بكر: بأبي أنت وأمي ما على من دعي من هذه الأبواب من ضرورة فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: ((نعم، وأرجو أن تكون منهم)): ((هذا حديث حسن صحيح)).

[سنن النسائي] (4/ 168)
‌2238- أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن وهب قال: أخبرني مالك ويونس، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أنفق زوجين في سبيل الله عز وجل نودي في الجنة: يا عبد الله، هذا خير- فمن كان من أهل الصلاة يدعى من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد يدعى من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة يدعى من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان. قال أبو بكر الصديق: يا رسول الله، ما على أحد يدعى من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، وأرجو أن تكون منهم)).

[مسند أحمد] (15/ 496 ط الرسالة)
((‌9800- حدثنا يزيد، قال: أخبرنا محمد بن عمرو، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لكل أهل عمل باب من أبواب الجنة، يدعون منه بذلك العمل، ولأهل الصيام باب يدعون منه، يقال له: الريان)) فقال أبو بكر: يا رسول الله، هل أحد يدعى من تلك الأبواب كلها؟ قال: (( نعم، وأنا أرجو أن تكون منهم يا أبا بكر)).