الموسوعة الحديثية


- لَقِيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فابتَدأْتُه فأخَذْتُ بيَدِه، قال: فقلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ما نَجاةُ المؤْمِنِ؟ قال: يا عُقْبةُ، احرُسْ لِسانَك، ولْيَسَعْكَ بَيتُك، وابْكِ على خَطيئتِكَ. قال: ثمَّ لَقيَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فابتَدأَني فأخَذَ بيَدي، فقال: يا عُقْبةُ بنَ عامِرٍ، ألَا أُعَلِّمُك خَيرَ ثلاثِ سوَرٍ أُنزِلَتْ في التَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ والفُرقانِ العظيمِ؟ قال: قلْتُ: بلى، جَعَلَني اللهُ فِداكَ. قال: فأَقرأَني: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}. ثمَّ قال: يا عُقْبةُ، لا تَنْساهُنَّ، ولا تَبِتْ لَيلةً حتى تَقرأَهُنَّ. قال: فما نَسِيتُهُنَّ قَطُّ مُنذُ قال: لا تَنساهُنَّ، وما بِتُّ لَيلةً قَطُّ حتى أَقرأَهُنَّ. قال عُقْبةُ: ثمَّ لَقيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فابتَدأْتُه فأخَذْتُ بيَدِه، فقلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أَخبِرْني بفَواضِلِ الأعمالِ. فقال: يا عُقْبةُ، صِلْ مَن قَطَعَك، وأَعْطِ مَن حَرَمَك، وأَعرِضْ عمَّن ظَلَمَك.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17334
التخريج : أخرجه أحمد (17334) واللفظ له، والطبراني (17/269) (739)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/165) مختصراً
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - العزلة رقائق وزهد - حفظ الجوارح فتن - الترهب في أيام الفتن فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 569 ط الرسالة)
((17334- حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثني علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة الباهلي، عن عقبة بن عامر، قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فابتدأته فأخذت بيده، قال: فقلت: يا رسول الله، ما نجاة المؤمن؟ قال: (( يا عقبة، احرس لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك)) قال: ثم لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فابتدأني فأخذ بيدي، فقال: (( يا عقبة بن عامر، ألا أعلمك خير ثلاث سور أنزلت في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان العظيم؟)) قال: قلت: بلى، جعلني جعلني الله فداك. قال: فأقرأني قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ثم قال: (( يا عقبة، لا تنساهن، ولا تبت ليلة حتى تقرأهن)) قال: (( فما نسيتهن قط منذ قال: لا تنساهن، وما بت ليلة قط حتى أقرأهن)) قال عقبة: ثم لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فابتدأته فأخذت بيده فقلت: يا رسول الله، أخبرني بفواضل الأعمال. فقال: (( يا عقبة، صل من قطعك، وأعط من حرمك، وأعرض عمن ظلمك))

[ [المعجم الكبير – للطبراني] (17/ 269)
((739- حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ح، وحدثنا أبو زيد الحوطي قالا: ثنا أبو المغيرة، ثنا معان بن رفاعة، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن عقبة بن عامر، ح، وحدثنا يحيى بن أيوب العلاف، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن عقبة بن عامر قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فبدرته فأخذت بيده أو بدرني فأخذ بيدي فقال: (( يا عقبة، ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا وأهل الآخرة: تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك، الذي أراد أن يبسط له في رزقه ويمد له في عمره فليتق الله وليصل ذا رحمه)) واللفظ لحديث ابن أبي مريم))

الكامل في الضعفاء (5/ 165)
حدثنا جعفر بن أحمد بن علي بن بيان، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا يحيى بن أيوب، حدثني عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة عن عقبة بن عامر قال لقيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له ما النجاة يا رسول الله قال يا عقبة ‌املك ‌عليك ‌لسانك ‌وليسعك ‌بيتك وابك على خطيئتك.