الموسوعة الحديثية


- بعث إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجئنا فاستأذنَّا
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير إسحاق بن أبي إسرائيل وهو ثقة‏‏
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/48
التخريج : أخرجه أبو يعلى في ((المسند)) (6129) بلفظه، والبخاري (6246)، والترمذي (2477) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: استئذان - كيف الاستئذان استئذان - هل يستأذن من دعي

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (10/ 511 ت حسين أسد)
: 6129 - حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن عمر بن ذر، عن مجاهد، عن أبي ‌هريرة، قال: بعث إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌فجئنا ‌فاستأذنا

[صحيح البخاري] (8/ 55)
: 6246 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا عمر بن ذر وحدثنا محمد بن مقاتل: أخبرنا عبد الله: أخبرنا عمر بن ذر: أخبرنا مجاهد، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد لبنا في قدح، فقال: أبا هر، ‌الحق ‌أهل ‌الصفة ‌فادعهم إلي، قال: فأتيتهم فدعوتهم فأقبلوا فاستأذنوا، فأذن لهم فدخلوا.

[سنن الترمذي] (4/ 259)
: 2477 - حدثنا هناد، قال: حدثنا يونس بن بكير، قال: حدثني عمر بن ذر، قال: حدثنا مجاهد ، عن أبي هريرة قال: كان أهل الصفة أضياف أهل الإسلام، لا يأوون على أهل ولا مال، والله الذي لا إله إلا هو إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع وأشد الحجر على بطني من الجوع، ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون فيه، فمر بي أبو بكر فسألته عن آية من كتاب الله ما أسأله إلا ليستتبعني فمر ولم يفعل، ثم مر بي عمر فسألته عن آية من كتاب الله ما أسأله إلا ليستتبعني، فمر ولم يفعل، ثم مر أبو القاسم صلى الله عليه وسلم، فتبسم حين رآني، وقال: أبا هريرة، قلت: لبيك يا رسول الله، قال: الحق ومضى فاتبعته ودخل منزله، فاستأذنت فأذن لي فوجد قدحا من لبن، فقال: من أين هذا اللبن لكم؟. قيل: أهداه لنا فلان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبا هريرة، قلت: لبيك، فقال الحق إلى أهل الصفة فادعهم. وهم أضياف أهل الإسلام لا يأوون على أهل ومال، إذا أتته صدقة بعث بها إليهم ولم يتناول منها شيئا، وإذا أتته هدية أرسل إليهم فأصاب منها وأشركهم فيها، فساءني ذلك، وقلت: ما هذا القدح بين أهل الصفة، وأنا رسوله إليهم، فسيأمرني أن أديره عليهم فما عسى أن يصيبني منه، وقد كنت أرجو أن أصيب منه ما يغنيني، ولم يكن بد من طاعة الله وطاعة رسوله، فأتيتهم فدعوتهم، فلما دخلوا عليه فأخذوا مجالسهم. فقال: أبا هريرة خذ القدح وأعطهم. فأخذت القدح فجعلت أناوله الرجل، فيشرب حتى يروى ثم يرده، فأناوله الآخر حتى انتهيت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد روي القوم كلهم، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم القدح فوضعه على يديه، ثم رفع رأسه، فتبسم فقال: أبا هريرة، اشرب، فشربت ثم قال: اشرب، فلم أزل أشرب ويقول: اشرب، حتى قلت: والذي بعثك بالحق ما أجد له مسلكا، فأخذ القدح فحمد الله وسمى ثم شرب. هذا حديث حسن صحيح.