الموسوعة الحديثية


- أنَّ الصديقَ بعثَ إلى سَعْدِ بنِ عُبادَةَ : أَقْبِلْ فَبايِعْ، فقد بايَعَ الناسُ فقال : لا واللهِ ! لا أُبايِعُكُمْ حتى أُقَاتِلَكُمْ بِمَنْ مَعِي. فقال بَشِيْرُ بنُ سَعْدٍ : يا خَلِيْفَةَ رَسُوْلِ اللهِ ! إنَّهُ قد أبى ولَجَّ، فَليسَ يُبايِعُكُمْ حتى يُقتلَ، ولَنْ يُقتلَ حتى يُقتلَ مَعَهُ ولَدُهُ وعَشِيْرَتُهُ، فَلاَ تُحَرِّكُوْهُ ما اسْتَقَامَ لَكُمُ الأَمْرُ وإِنَّما هو رجلٌ وحْدَهُ ما تُرِكَ. فتركَهُ أبو بكرٍ.فلمَّا ولِيَ عمرُ لَقِيَهُ فقال : إِيْهٍ ياسعدُ ! فقال : إِيْهٍ يا عمرُ ! فقَالَ عمرُ : أنتَ صاحِبُ ما أنتَ صاحبُهُ ؟ قال : نَعَمْ. وقد أَفْضَى إليكَ هذا الأَمْرُ، وكان صاحِبُكَ واللهِ أحبَّ إِلَيْنا مِنْكَ وقد أَصْبَحْتُ كَارِهًا لِجِوَارِكَ. قال : مَنْ كَرِهَ ذلكَ تَحَوَّلَ عنهُ. فلمْ يلبثْ إِلاَّ قَلِيْلًا حتى انْتَقَلَ إلى الشَّامِ، فماتَ بِحَوْرَانَ.
خلاصة حكم المحدث : إسنادها كما ترى (يعني أنها من رواية الواقدي وهو متروك)
الراوي : الزبير بن المنذر بن أبي أسيد الساعدي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/276
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 616)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (20/ 265) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: بيعة - مبايعة الإمام مغازي - ذكر مبايعة أبي بكر وما كان في سقيفة بني ساعدة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - سعد بن عبادة فتن - كراهية الاختلاف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى - ط دار صادر (3/ 616)
: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني محمد بن صالح عن ‌الزبير بن المنذر بن أبي أسيد الساعدي أن أبا بكر بعث إلى سعد بن عبادة أن أقبل فبايع فقد بايع الناس وبايع قومك، فقال: لا والله لا أبايع حتى أراميكم بما في كنانتي وأقاتلكم بمن تبعني من قومي وعشيرتي. فلما جاء الخبر إلى أبي بكر قال بشير بن سعد: يا خليفة رسول الله إنه قد أبى ولج وليس بمبايعكم أو يقتل ولن يقتل حتى يقتل معه ولده وعشيرته ولن يقتلوا حتى تقتل الخزرج، ولن تقتل الخزرج حتى تقتل الأوس، فلا تحركوه فقد استقام لكم الأمر فإنه ليس بضاركم إنما هو رجل وحده ما ترك. فقبل أبو بكر نصيحة بشير فترك سعدا، فلما ولي عمر لقيه ذات يوم في طريق المدينة فقال: إيه يا سعد، فقال سعد: إيه يا عمر، فقال عمر: أنت ‌صاحب ‌ما ‌أنت صاحبه؟ فقال سعد: نعم أنا ذاك وقد أفضى إليك هذا الأمر، كان والله صاحبك أحب إلينا منك وقد والله أصبحت كارها لجوارك. فقال عمر: إنه من كره جوار جاره تحول عنه، فقال سعد: أما أني غير مستنسئ بذلك وأنا متحول إلى جوار من هو خير منك. قال فلم يلبث إلا قليلا حتى خرج مهاجرا إلى الشام في أول خلافة عمر بن الخطاب فمات بحوران

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (20/ 265)
: أنا أبو طالب بن يوسف أنا أبو محمد الجوهري قراءة عنأبي عمر بن حيوية أنا أبو الحسن أحمد بن معروف ثنا الحسين بن الفهم ثنا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر الأسلمي حدثني محمد بن صالح عن ‌الزبير بن المنذر بن أبي أسيد الساعدي أن أبا بكر بعث إلى سعد بن عبادة أن أقبل فبايع فقد بايع الناس وبايع قومك فقال لا والله لا أبايعكم حتى أراميكم بما في كنانتي وأقاتلكم بمن تبعني من قومي وعشيرتي فلما جاء الخبر إلى أبي بكر قال بشير بن سعد يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه قد أبى ولج وليس بمبايعكم أو يقتل ولن يقتل حتى يقتل معه ولده وعشيرته ولن يقتلوا حتى يقتل الخزرج ولن يقتل الخزرج حتى يقتل الأوس فلا تحركوه فقد استقام لكم الأمر فإنه ليس بضاركم إنما هو رجل وحده ما ترك فقبل أبو بكر نصيحة بشير فترك سعدا فلما ولي عمر لقيه ذات يوم في طريق المدينة فقال إيه يا سعد فقال سعد إيه يا عمر أنت ‌صاحب ‌ما ‌أنت صاحبه فقال سعد نعم أنا ذاك فقد أفضى إليك هذا الأمر كان والله صاحبك أحب إلينا منك وقد والله أصبحت كارها لجوارك فقال عمر إنه من كره جوار جاره تحول عنه فقال سعد أما إني غير مستنسئ بذلك وأنا متحول إلى جوار من هو خير منك قال فلم يلبث إلا قليلا حتى خرج مهاجرا إلى الشام في أول خلافة عمر فمات بحوران