الموسوعة الحديثية


- إنِّي لفي القَومِ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقامتِ امرأةٌ، فقالت: يا رسولَ اللهِ، إنَّها قد وَهَبتْ نفْسَها لكَ، فَرَ فيها رأْيَكَ، فسَكَتَ فلم يُجِبْها بشَيءٍ، حتى فَعَلتْ ذلك ثلاثَ مرَّاتٍ، ثم ذَكَرَ بقيَّةَ الحديثِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2477
التخريج : أخرجه البخاري (5149) مطولاً باختلاف يسير، ومسلم (1425) مطولاً بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: نكاح - هبة المرأة نفسها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 20)
‌5149- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان سمعت أبا حازم يقول: سمعت سهل بن سعد الساعدي يقول: ((إني لفي القوم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قامت امرأة فقالت: يا رسول الله، إنها قد وهبت نفسها لك فر فيها رأيك، فلم يجبها شيئا، ثم قامت فقالت: يا رسول الله، إنها قد وهبت نفسها لك فر فيها رأيك، فلم يجبها شيئا، ثم قامت الثالثة فقالت: إنها قد وهبت نفسها لك فر فيها رأيك، فقام رجل فقال: يا رسول الله، أنكحنيها، قال: هل عندك من شيء؟ قال: لا، قال: اذهب فاطلب ولو خاتما من حديد. فذهب فطلب، ثم جاء فقال: ما وجدت شيئا ولا خاتما من حديد، فقال: هل معك من القرآن شيء؟ قال: معي سورة كذا وسورة كذا، قال: اذهب فقد أنكحتكها بما معك من القرآن)).

[صحيح مسلم] (2/ 1040 )
76- (‌1425) حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبد الرحمن القاري) عن أبي حازم، عن سهل بن سعد. ح وحدثناه قتيبة. حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي. قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت: يا رسول الله! أهب لك نفسى. فنظر إليها رسول صلى الله عليه وسلم. فصعد النظر فيها وصوبه. ثم طأطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه. فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئا، جلست. فقام رجل من أصحابه فقال: يا رسول الله! إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها. فقال: ((فهل عندك من شيء؟)) فقال: لا. والله! يا رسول الله! فقال: ((اذهب إلى أهلك فانظرهل تجد شيئا؟)) فذهب ثم رجع. فقال: لا. والله! ماوجدت شيئا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((انظر ولو خاتم من حديد)) فذهب ثم رجع. فقال: لا. والله! يا رسول الله! ولا خاتم من حديد. ولكن هذا إزاري. (قال سهل ما له رداء) فلها نصفه. فقال رسول الله ((ما تصنع بإزارك إن لبسته لم يكن عليها منه شيء. وإن لبسته لم يكن عليك منه شيء)) فجلس الرجل. حتى إذا طال مجلسه قام. فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم موليا. فأمر به فدعي. فلما جاء قال (( ماذا معك من القرآن؟)) قال: معي سورة كذا وكذا. (عددها) فقال ((تقرؤهن عن ظهر قلبك))؟ قال: نعم. قال ((اذهب فقد ملكتها بما معك من القرآن)). هذا حديث ابن أبي حازم. وحديث يعقوب يقاربه في اللفظ. ((77- (‌1425) وحدثناه خلف بن هشام. حدثنا حمادبن زيد. ح وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا سفيان بن عيينة. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم عن الدراوردي. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا حسين بن علي عن زائدة. كلهم عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، بهذا الحديث. يزيد بعضهم على بعض. غير أن في الحديث زائدة قال (انطلق فقد زوجتكها. فعلمها من القرآن)))