الموسوعة الحديثية


- كنت عاشرَ عشرةٍ في مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ وعليٌّ وابنُ مسعودٍ وابنُ جبلٍ وحذيفةُ وابنُ عوفٍ وأنا وأبو سعيدٍ فجاء فتًى من الأنصارِ فسلم ثم جلس فذكر الحديثَ إلى أن قال ثم أمرَ ابنَ عوفٍ فتجهز لسريةٍ بعثه عليها فأصبح وقد اعتمَّ بعمامةِ كرابيسَ سوداءَ فأتاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم نقضَها فعمَّمه فأرسل من خلفِه أربعَ أصابعَ أو نحوَها ثم قال هكذا يا ابنَ عوفٍ فاعتمَّ فأنه أعربُ وأحسنُ ثم أمر بلالًا فدفع إليه اللواءَ فحمِد اللهَ وصلَّى على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم قال خذْ يا ابنَ عوفٍ فاغزوا جميعًا في سبيلِ اللهِ قاتلوا من كفر باللهِ ولا تغدِروا ولا تُمثِّلوا فهذا عهدُ اللهِ وسنةُ نبيِّه فيكم
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/123
التخريج : أخرجه البزار (6175)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4671)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (482) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية جهاد - تحريم الغدر في الجهاد زينة اللباس - العمائم سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم جهاد - النهي عن المثلة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (12/ 315)
: 6175- حدثنا جعفر بن محمد بن الفضيل ، حدثنا محمد بن عثمان الدمشقي، حدثني الهيثم بن حميد، حدثني حفص بن غيلان، عن عطاء بن أبي رباح، قال: كنا مع ابن عمر بمنى، فجاءه فتى من أهل البصرة، فسأله عن شيء، فقال: سأخبرك عن ذلك، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشر عشرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، ومعاذ، وحذيفة، وأبو سعيد الخدري، ورجل آخر سماه، وأنا، فجاء فتى من الأنصار فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جلس فقال: يا رسول الله، أي المؤمنين أفضل؟ قال: أحسنهم خلقا، قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم له استعدادا قبل أن ينزل بهم، أو قال: به، أولئك الأكياس، ثم سكت الفتى، وأقبل علينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: لم تظهر الفاحشة في قوم قط إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم، ولا نقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين، وشدة المؤنة، وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم، وأخذوا بعض ما كان في أيديهم، وإذا لم يحكم أئمتهم بكتاب الله جعل الله بأسهم بينهم، قال: ثم أمر عبد الرحمن بن عوف أن يتجهز لسرية أمره عليها، فأصبح قد اعتم بعمامة كرابيس سوداء، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فنقضها، فعممه، وأرسل من خلفه أربع أصابع، ثم قال: هكذا يابن عوف فاعتم، فإنه أعرب وأحسن، ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا أن يدفع إليه اللواء، فحمد الله، ثم قال: اغزوا جميعا في سبيل الله، فقاتلوا من كفر بالله، لا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا، فهذا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته فيكم.

[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 61)
: ‌4671 - حدثنا أبو زرعة قال: نا أبو الجماهر قال: نا الهيثم بن حميد قال: حدثني حفص بن غيلان، عن عطاء بن أبي رباح قال: كنت عند عبد الله بن عمر، فقال: كنت عاشر عشرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، وابن جبل، وحذيفة، وابن عوف، وأبو سعيد الخدري، وأنا، فجاء فتى من الأنصار، فسلم، ثم جلس، فقال: يا رسول الله، أي المؤمنين أفضل؟ فقال: أحسنهم خلقا قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم استعدادا قبل أن ينزل به، أولئك هم الأكياس . ثم سكت الفتى، فأقبل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا معشر المهاجرين، خصال خمس إن ابتليتم بهن ونزلن بكم، وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولن ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين، وشدة المؤنة، وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولن ينقضوا عهد الله ورسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم، ثم غزوهم وأخذوا بعض ما كان في أيديهم، وما لم يحكموا بكتاب الله إلا جعل الله بأسهم بينهم، ثم أمر عبد الرحمن بن عوف فتجهز لسرية بعثه عليها، فأصبح قد اعتم بعمامة كرابيس سوداء، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نقضها، فعممه وأرسل من خلفه أربع أصابع أو نحوها، ثم قال: هكذا يا ابن عوف فاعتم، فإنه أعرف وأحسن ، ثم أمر بلالا، فدفع إليه اللواء، فحمد الله، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: خذ ابن عوف، فاغزوا جميعا في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، لا تغدروا، ولا تمثلوا، فهذا عهد الله وسنة نبيكم فيكم "

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (1/ 121)
: ‌482 - حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، حدثني خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر أنه جاءه رجل من أهل البصرة فسأله عن إرسال العمامة خلفه، فقال ابن عمر: سأخبرك ذلك حتى تعلم، كنت عاشر عشرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، ومعاذ، وحذيفة، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو سعيد، وابن عمر، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عوف أن يتجهز لسرية يبعثه عليها، فأصبح وقد اعتم بعمامة كرابيس سوداء، فأدناه النبي صلى الله عليه وسلم ثم نقضها فعممه، فاستل من خلفه أربع أصابع أو نحو ذلك، ثم قال: هكذا يا ابن عوف فاعتم، فإنها أعرف وأحسن ثم أمر بلالا أن يدفع إليه اللواء، فحمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: خذ يا ابن عوف فاغز في سبيل الله، وقاتلوا من كفر بالله، لا تغلوا ولا تغدروا ولا تقتلوا وليدا، فهذا عهد الله وسنة نبيه فيكم