الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمَرَ أُتيَ بامرأةٍ ناشِزٍ، فأمَرَ بها إلى بَيتٍ كَثيرِ الزِّبْلِ، ثم دَعا بها، فقال: كيف وَجَدتِ؟! فقالت: ما وَجَدتُ رَاحةً مُنذُ كُنتُ عِندَه إلَّا هذه اللَّياليَ التي حَبَستَني. فقال لِزَوجِها: اخلَعْها ولو مِن قُرطِها.
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : كثير بن أبي كثير مولى عبدالرحمن بن سمرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/280
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (11851)، وابن أبي شيبة (18843)، والطبري في ((تفسيره)) (4/ 157) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: خلع وظهار - الخلع نكاح - الشقاق وهل يشير بالخلع عند الضرورة نكاح - النشوز إمامة وخلافة - تأديب الإمام رعيته رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق الصنعاني (6/ 505)
11851 - عن معمر، عن كثير، مولى سمرة قال: أخذ عمر بن الخطاب امرأة ناشزا فوعظها فلم تقبل بخير، فحبسها في بيت كثير الزبل ثلاثة أيام، ثم أخرجها، فقال: كيف رأيت؟، فقالت: يا أمير المؤمنين لا والله ما وجدت راحة إلا هذه الثلاث، فقال عمر: اخلعها ويحك ولو من قرطها

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (10/ 55)
18843- حدثنا ابن علية، عن أيوب، عن كثير مولى ابن سمرة؛ أن عمر أتي بامرأة ناشز، فأمر بها إلى بيت كثير الزبل ثلاثا، ثم دعاها، فقال: كيف وجدت؟ فقالت: ما وجدت راحة مذ كنت عنده، إلا هذه الليالي التي حبستها، قال: اخلعها ولو من قرطها.

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (4/ 157)
ذكر من قال ذلك حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، قال: أخبرنا أيوب، عن كثير، مولى سمرة: أن عمر " أتي بامرأة ناشز، فأمر بها إلى بيت كثير الزبل ثلاثا، ثم دعا بها فقال: كيف وجدت؟ قالت: ما وجدت راحة منذ كنت عنده إلا هذه الليالي التي حبستني. فقال لزوجها: اخلعها ولو من قرطها " حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن كثير، مولى سمرة، قال: أخذ عمر بن الخطاب، امرأة ناشزة فوعظها، فلم تقبل بخير، فحبسها في بيت كثير الزبل ثلاثة أيام. وذكر نحو حديث ابن علية