الموسوعة الحديثية


- تمشَّى معنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمكَّةَ وهو صائمٌ فأجهَده الصَّومُ فحلَبْنا له ناقةً لنا في قَعْبٍ وصبَبْنا عليه عَسَلًا نُكْرِمُ به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عند فِطْرِه فلمَّا غابتِ الشَّمسُ ناوَلْناه القَعْبَ فلمَّا ذاقه قال بيدِه كأنَّه يقولُ ما هذا قُلْنا لبَنًا وعسَلًا أرَدْنا نُكْرِمُك به أحسَبُه قال أكرَمَك اللهُ بما أكرَمْتَني أو دعوةً هذه معناها ثمَّ قال مَنِ اقتَصد أغناه اللهُ ومَن بَذَّر أفقَره اللهُ ومَن تواضَع رفَعَه اللهُ ومَن تجَبَّر قصَمه اللهُ
خلاصة حكم المحدث : فيه ممن أعرفه اثنان‏‏
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/255
التخريج : أخرجه البزار (946)، وقوام السنة الأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (638) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أشربة - العسل رقائق وزهد - الكبر والتواضع رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اجتهاده في العبادة نفقة - الإسراف في النفقة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (3/ 160)
946 - حدثنا عمران بن هارون البصري، وكان شيخا مستورا، وكان عنده هذا الحديث وحده، وكان ينزل ناحية الخريبة، وكان الناس ينتابونه في هذا الحديث يسمعونه عنه، قال: نا عبد الله بن محمد القرشي، قال: نا محمد بن طلحة بن يحيى بن طلحة عن أبيه، عن جده، عن طلحة بن عبيد الله، قال: تمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم: معنا بمكة وهو صائم فأجهده الصوم فحلبنا له ناقة لنا في قعب وصببنا عليه عسلا نكرم به رسول الله صلى الله عليه وسلم: عند فطره فلما غابت الشمس ناولناه القعب فلما ذاقه، قال: بيده كأنه يقول: ما هذا؟ قلنا: لبنا وعسلا أردنا أن نكرمك به أحسبه قال: أكرمك الله بما أكرمتني أو دعوة هذا معناها ثم قال: من اقتصد أغناه الله، ومن بذر أفقره الله ومن تواضع رفعه الله، ومن تجبر قصمه الله قال أبو بكر: كانوا يكتبونه قبل أن نولد نحن عنه. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، ولم نسمعه إلا من عمران بن هارون

الترغيب والترهيب لقوام السنة (1/ 371)
638- أخبرنا أبو الفتح أحمد بن محمد البيع، أنبأ عبد الغفار بن محمد، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن عمرو، ثنا عمران بن هارون البصري، ثنا عبد الله بن محمد القرشي، ثنا محمد بن طلحة بن يحيى بن طلحة، عن أبيه، عن جده، عن طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه- قال: ((تمشى معنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وهو صائم فأجهده الصوم فحلبنا له ناقة في قعب وصببنا عليه عسلا نكرم به رسول الله صلى الله عليه وسلم عند فطره فلما غابت الشمس ناولناه القعب فلما ذاقه قال بيده كأنه يقول: ما هذا؟ قلنا: لبن وعسل أردنا أن نكرمك به. أحسبه قال: أكرمك الله بما أو كما أكرمتني أو دعوة هذا معناها، ثم قال: من اقتصد أغناه الله ومن بذر أفقره الله ومن تواضع رفعه الله ومن تجبر قصمه الله)) .