الموسوعة الحديثية


- بهذا الخبَرِ [أيْ حديثَ: كُنَّا بحاضرٍ يَمُرُّ بنا الناسُ إذا أتَوُا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكانوا إذا رَجَعوا مَرُّوا بنا، فأخْبَرونا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: كذا وكذا، وكُنْتُ غُلامًا حافظًا، فحفِظْتُ من ذلك قُرآنًا كثيرًا، فانطلَقَ أبي وافدًا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في نفَرٍ من قومِه، فعلَّمَهمُ الصلاةَ، وقال: "يَؤُمُّكم أقرَؤُكم"، فكُنتُ أقرَأَهم لمَا كُنتُ أحفَظُ، فقَدَّموني...]، قال: فكُنْتُ أؤُمُّهم في بُردةٍ موصَلةٍ فيها فَتقٌ، فكُنْتُ إذا سجَدْتُ خرَجَتْ اسْتي .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمرو بن سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 586
التخريج : أخرجه أبو داوود (586) ، والطبراني (7/ 50) (6353) واللفظ لهما ، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3963) بمعناه .
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - من أحق بالإمامة قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - فضل صاحب القرآن اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه صلاة الجماعة والإمامة - الإمام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 160 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 586 - حدثنا النفيلي، حدثنا زهير، حدثنا عاصم الأحول، عن ‌عمرو ‌بن ‌سلمة، بهذا الخبر، قال:[[كنا بحاضر يمر بنا الناس إذا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا إذا رجعوا مروا بنا، فأخبرونا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كذا وكذا وكنت غلاما حافظا فحفظت من ذلك قرآنا كثيرا فانطلق أبي وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من قومه فعلمهم الصلاة، فقال: يؤمكم أقرؤكم وكنت أقرأهم لما كنت أحفظ فقدموني]] فكنت أؤمهم في بردة موصلة فيها فتق ‌فكنت ‌إذا ‌سجدت خرجت استي

[المعجم الكبير للطبراني] (7/ 50)
: 6353 - حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا زهير، ثنا عاصم الأحول، عن ‌عمرو ‌بن ‌سلمة، قال: جاء نفر من الحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعوه يقول: ليؤمكم أكثركم قرآنا فقدموني بين أيديهم وأنا غلام، فكنت أؤمهم في بردة موصولة، فكان فيها فتق، ‌فكنت ‌إذا ‌سجدت خرجت استي، فقالوا لأبي: ألا تغطي عنا استه؟ وكنت أرغبهم في تعليم القرآن قال زهير: فلم يزل إمام قومه في الصلاة ، وعلى جنائزهم

[شرح مشكل الآثار] (10/ 119)
: 3963 - حدثنا بكار، قال: حدثنا أبو عمر، قال: حدثنا حماد بن سلمة، أن أيوب السختياني أخبرهم، عن ‌عمرو ‌بن ‌سلمة الجرمي، قال: " كنا بحاضر يمر بنا الناس إذا جاءوا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقولون: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت غلاما حافظا، فحفظت من ذلك قرآنا كثيرا، فوفد أبي في ناس من قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلمهم الإسلام، وقال: " ليؤمكم أقرؤكم " فلم يكن في القوم أحد أقرأ مني، فكنت أؤمهم وأنا ابن سبع سنين أو ثمان، وعلي بردة لي، ‌فكنت ‌إذا ‌سجدت، تكشفت، فمرت بنا ذات يوم امرأة وأنا أصلي بهم، فقالت: واروا عنا عورة قارئكم هذا، فاشتروا لي قميصا عمانيا، فلم أفرح بشيء بعد الإسلام ما فرحت بذلك القميص " قال حماد: قال أيوب: فكان أول من سمعت منه هذا الحديث أبو قلابة