الموسوعة الحديثية


- أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلتُ يا رسولَ اللهِ إنَّا قومٌ من أهلِ الباديةِ فعلِّمْنا شيئًا ينفعُنا اللهُ به فقال لا تحقرَنَّ من المعروفِ شيئًا ولو أن تُفرِغَ من دلوِك في إناءِ المستسقي ولو أن تُكلِّمَ أخاك ووجهُك إليه منبسِطٌ وإيَّاك وإسبالَ الإزارِ فإنَّه من المَخيلةِ ولا يُحبُّها اللهُ وإن امرؤٌ شتَمك بما يعلمُ فيك فلا تشتِمْه بما تعلَمُ فيه فإنَّ أجرَه لك ووبالَه على من قاله
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : جابر بن سليم أبو جري الهجيمي | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 3/366
التخريج : أخرجه ابن حبان (522)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب رقائق وزهد - حفظ الجوارح زينة اللباس - جر الثوب للخيلاء زينة اللباس - حكم إسبال القميص والكم والإزار وطرف العمامة صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (2/ 281)
522 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سلام بن مسكين عن عقيل بن طلحة قال: حدثني أبو جري الهجيمي قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنا قوم من أهل البادية فعلمنا شيئا ينفعنا الله به فقال "لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط وإياك وإسبال الإزار فإنه من المخيلة ولا يحبها الله وإن امرؤ شتمك بما يعلم فيك فلا تشتمه بما تعلم فيه فإن أجره لك ووباله على من قاله" . قال أبو حاتم الأمر بترك استحقار المعروف أمر قصد به الإرشاد والزجر عن إسبال الإزار زجر حتم لعلة معلومة وهي الخيلاء فمتى عدمت الخيلاء لم يكن بإسبال الإزار بأس والزجر عن الشتيمة إذا شوتم المرء زجر عنه في ذلك الوقت وقبله وبعده وإن لم يشتم.