الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمَّتَهُ كَسرت ثَنيَّةَ جاريةٍ فقضى نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ بالقِصاصِ فقالَ أخوها أنسُ بنُ النَّضرِ: أتُكْسرُ ثَنيَّةُ فلانةَ لا والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لا تُكْسرُ ثَنيَّةُ فلانةَ قالَ وَكانوا قبلَ ذلِكَ سألوا أَهْلَها العفوَ والأرشَ فلمَّا حلفَ أخوها وَهوَ عمُّ أنسٍ وَهوَ الشَّهيدُ يومَ أحدٍ رضى القومُ بالعفوِ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ إنَّ من عبادِ اللَّهِ من لَو أقسَمَ علَى اللَّهِ لأبرَّهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4770
التخريج : أخرجه النسائي (4756) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4500) باختلاف يسير، ومسلم (1675) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به ديات وقصاص - القصاص من الثنية مناقب وفضائل - أنس بن النضر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أيمان - الأمر بإبرار القسم والرخصة في تركه للعذر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 27)
4756- أخبرنا حميد بن مسعدة، وإسمعيل بن مسعود، قال: حدثنا بشر، عن حميد قال: ذكر أنس أن عمته كسرت ثنية جارية، فقضى نبي الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص، فقال أخوها أنس بن النضر: أتكسر ثنية فلانة، لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنية فلانة. قال: وكانوا قبل ذلك، سألوا أهلها العفو والأرش، فلما حلف أخوها وهو عم أنس، وهو الشهيد يوم أحد، رضي القوم بالعفو، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره))

[صحيح البخاري] (6/ 29)
4500- حدثني عبد الله بن منير سمع عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا حميد، عن أنس أن الربيع عمته كسرت ثنية جارية فطلبوا إليها العفو فأبوا فعرضوا الأرش فأبوا فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوا إلا القصاص فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص فقال أنس بن النضر يا رسول الله أتكسر ثنية الربيع لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أنس كتاب الله القصاص فرضي القوم فعفوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره.

[صحيح مسلم] (3/ 1302)
(1675) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد، أخبرنا ثابت، عن أنس، أن أخت الربيع، أم حارثة، جرحت إنسانا، فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((القصاص، القصاص))، فقالت أم الربيع: يا رسول الله، أيقتص من فلانة؟ والله لا يقتص منها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((سبحان الله يا أم الربيع، القصاص كتاب الله))، قالت: لا، والله لا يقتص منها أبدا، قال: فما زالت حتى قبلوا الدية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره))