الموسوعة الحديثية


- لما أرادَ أبو بكرٍ أنْ يَسْتَخْلِفَ عمرَ بعثَ إليه فدعاه فقال إِنِّي أَدْعوكَ إلى أمرٍ مُتْعِبٍ لمن وَلِيَهُ فاتَّقِ اللهَ يا عمرُ بطاعتِهِ وأطِعْهُ بتقْوَاهُ فإنَّ التُّقَى أمرٌ محفوظٌ ثم إنَّ الأمرَ معروضٌ لا يستوجبُهُ إلَّا من عمِلَ بِهِ فمَنْ أمرَ بالحقِّ وعمِلَ بالباطِلِ وأَمَر بالمعروفِ وعمِلَ بالمنكرِ يوشِكُ أن تنقطِعَ أُمْنِيَتُهُ وأن يُحيطَ بِهِ عَمَلُهُ فَإِنْ أنتَ وُلِّيتَ أمرَهم فإنِ استطعْتَ أن تَجِفَّ يدُكَ من دمائِهِم وأنْ تَضْمُرَ بطنُكَ من أموالِهم وأن تَكُفَّ لسانَكَ عن أعراضِهِم فافعل ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا باللهِ
خلاصة حكم المحدث : منقطع الإسناد ورجاله ثقات
الراوي : الأغر المزني أبو مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/223
التخريج : أخرجه الطبراني (1/59) (37)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/412)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف إمامة وخلافة - الخلفاء إمامة وخلافة - ما يلزم الإمام من حق الرعية رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 59)
: 37 - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري، ثنا يوسف بن عدي الكوفي، ثنا أبو الأحوص، عن الأغر أبي مالك، قال: لما أراد أبو بكر رضي الله عنه، أن يستخلف عمر بعث إليه فدعاه فأتاه، فقال: إني أدعوك إلى أمر متعب لمن وليه، فاتق الله يا عمر بطاعته، وأطعه بتقواه، فإن المتقي آمن محفوظ، ثم إن الأمر معروض لا يستوجبه، إلا من عمل به فمن أمر بالحق وعمل بالباطل، وأمر بالمعروف، وعمل بالمنكر يوشك أن تنقطع أمنيته، وأن يحبط عمله، فإن أنت وليت عليهم أمرهم، فإن استطعت أن تجف يدك من دمائهم وأن تضمر بطنك من أموالهم، وأن يجف لسانك عن أعراضهم فافعل، ولا قوة إلا بالله

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (30/ 412)
: أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة قالوا أنا أبو بكر بن ريذة أنا سليمان بن أحمد نا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري نا يوسف بن عدي الكوفي ثنا أبو الأحوص عن الأعرابي مالك قال لما أراد أبو بكر أن يستخلف عمر بعث إليه فدعاه فقال إني أدعوك إلى أمر متعب لمن وليه ‌فاتق ‌الله ‌يا ‌عمر بطاعته واطعه بتقواه فإن المتقي آمن محفوظ ثم إن الأمر معروض لا يستوجبه إلا من عمل به فمن أمر بالحق وعمل بالباطل وأمر بالمعروف وعمل بالمنكر يوشك أن تنقطع أمنيته وإن يحبط عمله فإن أنت وليت عليهم أمرهم فإن استطعت أن تخف يدك من دمائهم وأن يضمر بطنك من أموالهم وأن يخف لسانك عن أعراضهم فافعل ولا قوة إلا بالله