الموسوعة الحديثية


- أجدب الناسُ سنةً وكانت الأعرابُ يأتون المدينةَ وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأمرُ الرجلَ فيأخذ بيدِ الرجلِ فيُضيِّفُه ويُعشِّيهِ فجاء أعرابيٌّ ليلةً وكان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طعامٌ يسيرٌ وشيٌء من لبنٍ فأكلَه الأعرابيُّ ولم يدعْ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيئًا فجاء به ليلةً أو ليلتيْنِ فجعل يأكلُه كُلَّه فقلتُ لرسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ لا تُبارك في هذا الأعرابيِّ يأكلُ طعامَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويدَعُه ثم جاء به ليلةً فلم يأكل من الطعامِ إلا يسيرًا فقلتُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاك وجاء به وقد أسلمَ فقال إنَّ الكافرَ يأكلُ في سبعةِ أمعاءٍ وإنَّ المؤمنَ يأكلُ في معاءٍ واحدٍ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/36
التخريج : أخرجه إبراهيم الحربي في ((إكرام الضيف)) (71) واللفظ لهم، والطبراني (23/ 432) (1051)، وأحمد (26845) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن أطعمة - إطعام الطعام أطعمة - المؤمن يأكل بمعى واحد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه أشربة - كثرة شرب الكافر لكونه لا يذكر اسم الله تعالى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


إكرام الضيف لإبراهيم الحربي (ص40)
: 71 - حدثنا هارون بن معروف، نا جرير، عن الأعمش، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ‌ميمونة، قالت: أجدب الناس سنة ، فكان الأعراب يأتون المدينة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الرجل ، ‌فيأخذ ‌بيد ‌الرجل ‌فيضيفه ، ويعشيه ، فجاء بأعرابي ليلة ، وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعام يسير ، وشيء من لبن ، فأكله الأعرابي ، ولم يدع لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ، فجاء به ليلة أو ليلتين ، فجعل يأكله ، فقلت: يا رسول الله ، لا يبارك الله في هذا الأعرابي يأكل طعام رسول الله ويدعه؟ ثم جاء به ليلة فلم يأكل من الطعام إلا يسيرا ، ولم يشرب من اللبن إلا يسيرا ، فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك ، قال: وجاء به، وقد أسلم ، فقال: إن‌‌ الكافر يأكل في سبعة أمعاء ، والمسلم يأكل في معى

[المعجم الكبير للطبراني] (23/ 432)
: 1051 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن الأعمش، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ‌ميمونة بنت الحارث، قالت: أخذت الناس سنة وكان الأعراب يأتون المدينة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الرجل ‌فيأخذ ‌بيد ‌الرجل ‌فيضيفه ‌ويعشيه، ‌فجاء ‌أعرابي ليلة وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعام يسير وشيء من لبن فأكله الأعرابي ولم يدع لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فجاء به ليلة أو ليلتين فجعل يأكله كله، فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم لا تبارك في هذا الأعرابي يأكل طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدعه، ثم جاء به ليلة فلم يأكل من الطعام إلا يسيرا ولم يشرب من اللبن إلا يسيرا، فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك وجاء به ليلة وقد أسلم فقال: إن الكافر يأكل في سبعة أمعاء وإن المؤمن يأكل في معى واحد

مسند أحمد (44/ 421 ط الرسالة)
: 26845 - حدثنا وكيع، قال: سمعت الأعمش، قال: أظن أبا خالد الوالبي ذكره عن ‌ميمونة بنت الحارث، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الكافر يأكل ‌في ‌سبعة ‌أمعاء، والمؤمن يأكل في معى واحد ".