الموسوعة الحديثية


- كان حَكيمُ بنُ حِزامٍ قدِم مِنَ الشَّام بزيدِ بنِ حارثةَ وَصيفًا فاستَوْهَبَتْه منه عمَّتُه خديجةُ وهي يومئذٍ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنْ شئْتَ فأقِمْ معي وإنْ شئْتَ فانطلِقْ مع أبيك قال لا بل أُقيمُ عندَك فلم يزَلْ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى بعَثَه اللهُ فصدَّقَه وأسلَم وصلَّى معه فلمَّا أنزل اللهُ عزَّ وجلَّ { ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ } قال أنا زيدُ بنُ حارثةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن‏‏
الراوي : عبدالملك بن هشام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/277
التخريج : أخرجه الطبراني (5/ 83) (4651) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي مناقب وفضائل - زيد بن حارثة هبة وهدية - من استوهب من أصحابه شيئا قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 83)
[4651 - حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي] قال: ابن هشام: وكان حكيم بن حزام قدم من الشام بزيد بن حارثة وصيفا، فاستوهبته منه عمته خديجة، وهي يومئذ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فوهبه لها، فوهبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعتقه وتبناه، وذلك قبل أن يوحى إليه، وقدم عليه أبوه وهو عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن شئت فأقم عندي، وإن شئت فانطلق مع أبيك قال: بل أقيم عندك، فلم يزل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بعثه الله، فصدقه وأسلم وصلى معه، فلما أنزل الله عز وجل {ادعوهم لآبائهم} [الأحزاب: 5] قال: أنا زيد بن حارثة