الموسوعة الحديثية


- عن صُبَيِّ بنِ مَعْبَدٍ: أنَّه كان نصرانيًّا تَغْلِبِيًّا، فأسلَمَ، فسأَل: أيُّ العملِ أفضَلُ؟ فقيل له: الجهادُ في سبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فأرادَ أنْ يُجاهِدَ، فقيل له: أحجَجتَ؟ قال: لا، فقيل له: حُجَّ واعتمِرْ، ثمَّ جاهِدْ، فأهَلَّ بهما جميعًا، فوافَقَ زيدَ بنَ صُوحَانَ وسلمانَ بنَ ربيعةَ، فقالا: هو أضَلُّ مِن ناقتِه -أو ما هو بأَهدَى مِن جَمَلِه-، فانطلَقَ إلى عُمَرَ فأخبَرَه بقولِهما، فقال: هُدِيتَ لسُنَّةِ نبيِّك صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أو لسُنَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 379
التخريج : أخرجه أبو داود (1799)، والنسائي (2719)، وابن ماجه (2970)، وأحمد (379) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة جهاد - الترغيب في الجهاد حج - القران بالحج علم - الحث على الأخذ بالسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 559)
1799- حدثنا محمد بن قدامة بن أعين وعثمان بن أبي شيبة المعنى قالا ثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن أبي وائل قال : قال الصبي بن معبد كنت رجلا أعرابيا نصرانيا فأسلمت فأتيت رجلا من عشيرتي يقال له هذيم بن ثرملة فقلت له ياهناه إني حريص على الجهاد وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي فكيف لي بأن أجمعهما؟ قال اجمعهما واذبح ما استيسر من الهدي فأهللت بهما معا فلما أتيت العذيب لقيني سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان وأنا أهل بهما [ جميعا ] فقال أحدهما للآخر ما هذا بأفقه من بعيره قال فكأنما ألقي علي جبل حتى أتيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقلت له يا أمير المؤمنين إني كنت رجلا أعرابيا نصرانيا وإني أسلمت وأنا حريص على الجهاد وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي فأتيت رجلا من قومي فقال لي اجمعهما واذبح ما استيسر من الهدي وإني أهللت بهما معا فقال لي عمر [ رضي الله عنه ] هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم.

[سنن النسائي] (5/ 146)
2719- أخبرنا إسحق بن إبراهيم، قال: أنبأنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، قال: قال الصبي بن معبد: كنت أعرابيا نصرانيا فأسلمت، فكنت حريصا على الجهاد، فوجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فأتيت رجلا من عشيرتي يقال له هريم بن عبد الله فسألته فقال: ((اجمعهما، ثم اذبح ما استيسر من الهدي))، فأهللت بهما، فلما أتيت العذيب لقيني سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان، وأنا أهل بهما، فقال أحدهما للآخر: ما هذا بأفقه من بعيره، فأتيت عمر فقلت: يا أمير المؤمنين إني أسلمت، وأنا حريص على الجهاد، وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فأتيت هريم بن عبد الله فقلت: يا هناه إني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فقال: ((اجمعهما، ثم اذبح ما استيسر من الهدي))، فأهللت بهما، فلما أتينا العذيب لقيني سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان فقال أحدهما للآخر: ما هذا بأفقه من بعيره، فقال عمر: هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم،

[سنن ابن ماجه] (2/ 989)
2970- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبدة بن أبي لبابة، قال: سمعت أبا وائل شقيق بن سلمة، يقول: سمعت الصبي بن معبد، يقول: كنت رجلا نصرانيا، فأسلمت، فأهللت بالحج، والعمرة، فسمعني سلمان بن ربيعة، وزيد بن صوحان وأنا أهل بهما جميعا بالقادسية، فقالا: لهذا أضل من بعيره، فكأنما حملا علي جبلا بكلمتهما، فقدمت على عمر بن الخطاب، فذكرت ذلك له فأقبل عليهما، فلامهما، ثم أقبل علي، فقال: ((هديت لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، هديت لسنة النبي صلى الله عليه وسلم)) قال هشام: في حديثه قال شقيق: فكثيرا ما ذهبت أنا ومسروق نسأله عنه. حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، وأبو معاوية وخالي يعلى قالوا: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن الصبي بن معبد قال: كنت حديث عهد بنصرانية، فأسلمت، فلم آل أن أجتهد فأهللت بالحج والعمرة، فذكر نحوه

[مسند أحمد] (1/ 444)
379- حدثنا عفان، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن أبي وائل عن صبي بن معبد: أنه كان نصرانيا تغلبيا، فأسلم، فسأل: أي العمل أفضل؟ فقيل له: الجهاد في سبيل الله عز وجل. فأراد أن يجاهد، فقيل له: أحججت؟ قال: لا. فقيل له: حج واعتمر، ثم جاهد. فأهل بهما جميعا، فوافق زيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة، فقالا: هو أضل من ناقته- أو ما هو بأهدى من جمله-، فانطلق إلى عمر فأخبره بقولهما، فقال: هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم، أو لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم