الموسوعة الحديثية


- عن زَيْنَبَ امرأةِ عبدِ اللهِ قالت جمَعْتُ مَوئِلًا لي مِن الصَّدقةِ فأتَيْتُ عائشةَ فقُلْتُ يا أُمَّ المُؤمِنينَ إنِّي جمَعْتُ مَوئِلًا لي مِن الصَّدقةِ فسَلِي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أيِّ ذلكَ أجعَلُه أفي رقَبةٍ أُعتِقُها أم في سبيلِ اللهِ أم على زَوجٍ مَجهودٍ وبني أخٍ أيتامٍ فدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على عائشةَ فذكَرَتْ له عائشةُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تَصَدَّقُه عن زَوجٍ مَجهودٍ وبني أخٍ أيتامٍ إنَّ الصَّدقةَ على ذي القَرابةِ تُضعَّفُ مرَّتَيْنِ في الأجرِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أبي أنيسة إلا خالد بن أبي يزيد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 9/115
التخريج : أخرجه إسحاق في ((مسنده)) (3/ 1040) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زكاة - الزكاة على الأقارب زكاة - الزكاة على الزوج والأيتام في الحجر صدقة - أي الصدقة أفضل صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صدقة - صدقة المرأة على زوجها وعلى بني أخيها الأيتام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (9/ 116)
9288 - حدثنا هاشم بن مرثد، ثنا المعافى بن سليمان، ثنا موسى بن أعين، عن أبي عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد، عن زيد بن أبي أنيسة، عن مجالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، عن مسروق، عن زينب، - امرأة عبد الله - قالت: جمعت موئلا لي من الصدقة، فأتيت عائشة، فقلت: يا أم المؤمنين، إني جمعت موئلا لي من الصدقة، فسلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: في أي ذلك أجعله؟ أفي رقبة أعتقها؟ أم في سبيل الله؟ أم على زوج مجهود وبني أخ أيتام؟، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة، فذكرت له عائشة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تصدقه عن زوج مجهود وبني أخ أيتام، إن الصدقة على ذي القرابة تضعف مرتين في الأجر لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أبي أنيسة إلا خالد بن أبي يزيد

مسند إسحاق بن راهويه (3/ 1040)
أخبرنا يحيى بن آدم، نا عبد الرحيم بن سليمان، عن المجالد بن سعيد، عن شعبة، عن زينب الثقفية قالت: كنت جمعت مويلا لي فقلت لأضعنه في أزكى موضع عندي، فقلت في نفسي: لو تصدقت به في سبيل الله في بعض سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم التي يبعثها، أو أشتري به نسمة مسلمة فأعتقها، أو تصدقت به على المساكين، أو تصدقت به على زوج مجهود وبني أخ يتامى في حجري، فأتيت عائشة أسألها، عن ذلك، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة: من هذه؟ قالت امرأة ابن أم عبد. قال: فما جاء بها فذكرت عائشة له ذلك. فقال: لترده على زوجها المجهود وبني أخيها اليتامى يكن لها أجرها مرتين "