الموسوعة الحديثية


- تَزَوَّجَ يَحْيَى بنُ سَعِيدِ بنِ العَاصِ، بنْتَ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ الحَكَمِ، فَطَلَّقَهَا، فأخْرَجَهَا مِن عِندِهِ، فَعَابَ ذلكَ عليهم عُرْوَةُ، فَقالوا: إنَّ فَاطِمَةَ قدْ خَرَجَتْ، قالَ عُرْوَةُ: فأتَيْتُ عَائِشَةَ، فأخْبَرْتُهَا بذلكَ، فَقالَتْ: ما لِفَاطِمَةَ بنْتِ قَيْسٍ خَيْرٌ في أَنْ تَذْكُرَ هذا الحَدِيثَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1481
التخريج : أخرجه البيهقي (155577)، واللفظ له، والبخاري (5326)، بمعناه، وأبو داود (2292)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها عدة - عدة المبتوتة ونفقتها ومسكنها، والرخصة لها في الانتقال إلى بيت آخر لعذر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (2/ 1120 ت عبد الباقي)
: 52 - (1481) وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو أسامة عن هشام. حدثني أبي قال: تزوج يحيى بن سعيد بن العاص بنت عبد الرحمن بن الحكم. فطلقها فأخرجها من عنده. فعاب ذلك عليهم عروة. فقالوا: إن فاطمة قد خرجت. قال عروة: فأتيت عائشة فأخبرتها بذلك فقالت: ‌ما ‌لفاطمة ‌بنت ‌قيس ‌خير ‌في ‌أن ‌تذكر ‌هذا ‌الحديث.

السنن الكبير للبيهقي (15/ 547 ت التركي)
: 15577 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا على بن عيسى بن إبراهيم، حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة وعبد الله بن محمد بن شيرويه قالا: حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، حدثنى أبى قال: تزوج يحيى بن سعيد بن العاص ابنة عبد الرحمن بن الحكم فطلقها فأخرجها من عنده، فعاب ذلك عليهم عروة فقالوا: إن فاطمة قد خرجت. قال عروة: فأتيت عائشة رضي الله عنها فأخبرتها بذلك فقالت: ‌ما ‌لفاطمة ‌بنت ‌قيس ‌خير ‌في ‌أن ‌تذكر ‌هذا ‌الحديث

[صحيح البخاري] (7/ 58)
: 5325 - 5326 - حدثنا عمرو بن عباس: حدثنا ابن مهدي: حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه قال عروة بن الزبير لعائشة: ألم ترين إلى فلانة بنت الحكم طلقها زوجها البتة فخرجت؟ فقالت: بئس ما صنعت. قال: ألم تسمعي في قول فاطمة قالت: أما إنه ليس لها خير في ذكر هذا الحديث وزاد ابن أبي الزناد، عن هشام، عن أبيه: عابت عائشة أشد العيب وقالت: ‌إن ‌فاطمة ‌كانت ‌في ‌مكان ‌وحش ‌فخيف ‌على ‌ناحيتها فلذلك أرخص لها النبي صلى الله عليه وسلم.

سنن أبي داود (2/ 288 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2292 - حدثنا سليمان بن داود، حدثنا ابن وهب، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: لقد عابت ذلك عائشة رضي الله عنها أشد العيب - يعني حديث فاطمة بنت قيس - وقالت: ‌إن ‌فاطمة ‌كانت ‌في ‌مكان ‌وحش ‌فخيف ‌على ‌ناحيتها، فلذلك رخص لها رسول الله صلى الله عليه وسلم،