الموسوعة الحديثية


- عَن أنسِ بنِ مالِكٍ، قالَ : قدِمنا خيبرَ، فلمَّا فتحَ اللَّهُ تعالى الحِصنَ، ذُكِرَ لَهُ جمالُ صفيَّةَ بنتِ حييٍّ، وقد قُتِلَ زوجُها، وَكانت عَروسًا، فاصطفاها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لنَفسِهِ، فخرجَ بِها حتَّى بلَغنا سدَّ الصَّهباءِ حلَّت فبَنى بِها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 2995
التخريج : أخرجه أبو داود (2995) بلفظه، والبخاري (2893)، والبيهقي (12883) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: غنائم - قسمة خيبر مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - صفية بنت حيي غنائم - الصفي الذي كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 152)
2995 - حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن الزهري، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس بن مالك، قال: قدمنا خيبر، فلما فتح الله تعالى الحصن، ذكر له جمال صفية بنت حيي، وقد قتل زوجها، وكانت عروسا، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلت فبنى بها

[صحيح البخاري] (4/ 36)
2893 - حدثنا قتيبة، حدثنا يعقوب، عن عمرو، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لأبي طلحة: التمس غلاما من غلمانكم يخدمني حتى أخرج إلى خيبر فخرج بي أبو طلحة مردفي، وأنا غلام راهقت الحلم، فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا نزل، فكنت أسمعه كثيرا يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال ثم قدمنا خيبر فلما فتح الله عليه الحصن، ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب، وقد قتل زوجها، وكانت عروسا، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء، حلت فبنى بها، ثم صنع حيسا في نطع صغير، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: آذن من حولك. فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية، ثم خرجنا إلى المدينة قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة، ثم يجلس عند بعيره، فيضع ركبته، فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب، فسرنا حتى إذا أشرفنا على المدينة نظر إلى أحد فقال: هذا جبل يحبنا ونحبه ثم نظر إلى المدينة فقال: اللهم إني أحرم ما بين لابتيها بمثل ما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم

السنن الكبير للبيهقي (13/ 137)
12883- وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن (ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أحمد بن سهل الفقيه ببخارى، حدثنا قيس بن أنيف، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب، يعني ابن عبد الرحمن، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي طلحة رضي الله عنه: التمس غلاما من غلمانكم يخدمني حتى أخرج إلى خيبر، فخرج بي أبو طلحة مردفي، وأنا غلام راهقت الحلم، فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل، فكنت أسمعه كثيرا يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال. ثم قدمنا خيبر، فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب، وقد قتل زوجها، وكانت عروسا، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلت، فبنى بها، ثم صنع حيسا في نطع صغير، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أئذن من حولك، فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية بنت حيي، ثم خرجنا إلى المدينة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة، ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته، فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب، فسرنا حتى إذا أشرفنا على المدينة نظر إلى أحد فقال: هذا جبل يحبنا ونحبه، ثم نظر إلى المدينة فقال: اللهم إني أحرم ما بين لابتيها مثل ما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم. لفظ حديث قتيبة. رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن قتيبة. ورواه مسلم أيضا عن سعيد بن منصور، كذا في هذه الرواية عن أنس