الموسوعة الحديثية


- دَخَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حائِطًا من حَوائِطِ الأنصارِ، فإذا بِئرٌ في الحائِطِ، فجَلَسَ على رأْسِها، ودلَّى رِجلَيهِ، وبعضُ فَخِذِه مَكشوفٌ، وأمَرَني أنْ أجلِسَ على البابِ، فلم ألبَثْ أنْ جاءَ أبو بَكرٍ فأعلَمتُه، فقال: ائذَنْ له وبشِّرْه بالجَنَّةِ، فدَخَلَ فحَمِدَ اللهَ عزَّ وجلَّ، ثم صَنَعَ كما صَنَعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم جاءَ عُمَرُ فأعلَمتُه، فقال: ائذَنْ له وبشِّرْه بالجَنَّةِ، فدَخَلَ فحَمِدَ اللهَ عزَّ وجلَّ، ثم صَنَعَ كما صَنَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم جاءَ عليٌّ فأعلَمتُه، فقال: ائذَنْ له وبشِّرْه بالجَنَّةِ، فدَخَلَ فحَمِدَ اللهَ عزَّ وجلَّ وصَنَعَ كما صَنَعَ أصحابُه، ثم جاءَ عُثمانُ فقال: ائذَنْ له وبشِّرْه بالجَنَّةِ، فلمَّا رآهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَطَّى فَخِذَه، قالوا: لِمَ يا رسولَ اللهِ غطَّيْتَ فَخِذَكَ حينَ جاءَ عُثمانُ، قال: إنِّي لأَستَحْيي ممَّن تَستَحْيي منه المَلائِكةُ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين غير عمرو بن مسلم فقد ذكره البخاري في تاريخه الكبير، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، ولم يأثرا عنه جرحا ولا تعديلا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1696
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (1170)، والبزار (7501)، وأبو يعلى (3958).
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب بر وصلة - الحياء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنة - لابن أبي عاصم (2/ 558)
1170 - حدثنا أبو بهز، ثنا عبد الله بن إدريس، عن المختار، عن أنس بن مالك، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط له، ثم جاء آت فدق الباب، فقال لأنس: قم، فافتح له، وبشره بالجنة، وبشره بالخلافة من بعد عمر، وأنه مقتول . قال: فقلت: يا رسول الله، أعلمه ذاك؟ قال: أعلمه . فخرجت، فإذا عثمان، فقلت: أبشر بالجنة وبالخلافة من بعد عمر، وأنك مقتول. قال: فدخل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله بم؟ فوالله ما تعنيت، ولا تمنيت، ولا مسست فرجي بيميني منذ بايعتك. فقال: هو ذاك يا عثمان

[مسند البزار - البحر الزخار] (14/ 55)
7501- حدثنا عمرو بن محمد بن الحسن، حدثنا أبي، حدثنا أبو عمرو عتبة، عن أبي روق، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائط رجل من الأنصار فجاء رجل فاستفتح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وأخبره أنه سيلي أمتي من بعدي فقمت ففتحت له فإذا هو أبو بكر - رضي الله عنه - فبشرته فحمد الله، ثم دخل، ثم جاء آخر فدق الباب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم يا أنس فافتح له وبشره بالجنة وأخبره أنه سيلي أمر أمتي من بعد أبي بكر. ففتحت له فإذا هو عمر، رضي الله عنه، فبشرته فحمد الله، ثم دخل، ثم جاء آخر فدق الباب فقال: يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة، وأظنه قال: وأخبره أنه سيلي أمر أمتي من بعد أبي بكر وعمر وأنه سيلقى من الرعية شدة فأمره عند ذاك أن يكف ففتحت له فإذا هو عثمان بن عفان، رضي الله عنه، فبشرته فحمد الله وأخبرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أنس إلا من وجهين هذا أحدهما.

مسند أبي يعلى الموصلي (7/ 45)
3958 - حدثنا أبو بهز الصقر بن عبد الرحمن ابن بنت مالك بن مغول، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن المختار بن فلفل، عن أنس قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل إلى بستان، فجاء آت فدق الباب، فقال: يا أنس، قم فافتح له، وبشره بالجنة، وبشره بالخلافة من بعدي ، قلت: يا رسول الله، أعلمه؟ قال: أعلمه ، فإذا أبو بكر، قلت: أبشر بالجنة، وأبشر بالخلافة من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاء آت فدق الباب، فقال: يا أنس قم فافتح له، وبشره بالجنة، وبشره بالخلافة من بعد أبي بكر ، قال: قلت يا رسول الله أعلمه؟ قال: أعلمه ، قال: فخرجت فإذا عمر، قال: قلت له: أبشر بالجنة، وأبشر بالخلافة من بعد أبي بكر، قال: ثم جاء آت فدق الباب، فقال: يا أنس، قم فافتح له، وبشره بالجنة، وبشره بالخلافة من بعد عمر، وأنه مقتول ، قال: فخرجت فإذا عثمان، قال: قلت له: أبشر بالجنة، وبالخلافة من بعد عمر، وأنك مقتول، قال: فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، لمه؟ والله ما تغنيت، ولا تمنيت، ولا مسست فرجي منذ بايعتك، قال: هو ذاك يا عثمان