الموسوعة الحديثية


- خرج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم [ يومًا ] ونحنُ في مجلِسِ عمرِو بنِ العاصِ وابناهُ فقال كيفَ تَرَونَ إذا أُخِّرْتُمْ إلى زمانِ حُثَالَةٍ منَ الناسِ قَدْ مَرَجَتْ عهودُهم ونُذُورُهم فاشْتَبَكُوا وكانوا هَكَذَا وشَبَّكَ بَيْنَ أصابِعِهِ قالوا اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ قال تَأْخُذُونَ مَا تَعْرِفُونَ وتَدَعونَ مَا تُنْكِرونَ ويُقْبِلُ أحدُكم على خاصَّةِ نفسِهِ ويذَرُ أمرَ العامَّةِ وفي روايَةٍ وإيَّاكَ والتَّلَوُّنَ في دينِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين رجال أحدهما ثقات‏‏
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/282
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 164) (5868)، وابن شاهين في ((حديث ابن شاهين)) (42) جميعا بلفظه، وابن عدي في ((الكامل)) (2/ 196) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رقائق وزهد - العزلة فتن - النهي عن السعي في الفتنة فتن - فعل من بقي في حثالة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (6/ 164)
: ‌5868 - حدثنا محمد بن رزيق، ثنا أبو الطاهر بن السرح، ثنا بكر بن سليم، حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن في مجلس فيه عمرو بن العاص وابنه، فقال: كيف ترون إذا أخرتم في زمان حثالة من الناس، قد مزجت عهودهم ونذورهم فاشتبكوا، فكانوا هكذا؟ وشبك بين أصابعه، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: تأخذون ما تعرفون، وتدعون ما تنكرون، ويقبل أحدكم على خاصة نفسه ويذر أمر العامة

جزء من حديث ابن شاهين (ص53)
: ‌42 - حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، نا أبو طاهر أحمد بن عمرو بن السرح قال: حدثني بكر بن سليم أبو سليم، قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس فيه عمرو بن العاص وابنه فقال: كيف إذا أخرتم في زمان حثالة من الناس مزجت عهودهم ونذورهم، فاشتبكوا وكانوا هكذا؟ وشبك بين أصابعه. فقالوا: الله ورسوله أعلم. قال: تأخذون ما تعرفون، وتدعون ما تنكرون، ويقبل أحدكم على خاصة نفسه، ويذر أمر العامة

[الكامل في ضعفاء الرجال] (2/ 196)
: حدثنا أحمد بن الممتنع الأيلي، حدثنا أبو الطاهر، حدثنا بكر بن سليم أبو سليم، حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن في مجلس فيه عمرو بن العاص فقال كيف بكم إذا ألجئتم في زمان ‌حثالة ‌من ‌الناس قد مزجت عهودهم ونذورهم فاشتبكوا وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه فقالوا الله ورسوله أعلم قال تأخذون بما تعرفون وتذرون ما تنكرون ويقبل أحدكم على خاصة نفسه ويذر العامة قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد لا أعلم يرويه، عن أبي حازم غير بكر بن سليم. وقد رواه عبد العزيز بن أبي حازم ويعقوب الإسكندراني، وأبو ضمرة، عن أبي حازم عن عمارة بن حزم عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث حديث الحثالة وهذا أصح.