الموسوعة الحديثية


- رأى عمرُ بنُ الخطابِ على رجلٍ حلةً من إستبرَقٍ فأتى بها فقال يا رسولَ اللهِ اشترِ هذهِ فالبسْها لوفدِ الناسِ إذا قدِم عليك فقال إنما يلبسُ الحريرُ مَن لا خلاقَ له قال فمضى لذلك ما مضى ثم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بعث إليه بحلةٍ فأتاه بها فقال يا رسولَ اللهِ بعثت إليَّ بهذه وقد قلتِ في مثلِ هذا ما قلت فقال إنما بعثت إليك بها لتصيبَ بها مالًا
خلاصة حكم المحدث : الآثار متواترة بذلك
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح معاني الآثار الصفحة أو الرقم : 4/245
التخريج : أخرجه البخاري (2612)، ومسلم (2068)، وأبو داود (1076)، والنسائي (1382)، وأحمد (5095) بنحوه، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6655) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - إباحة الذهب والحرير للنساء دون الرجال زينة اللباس - لباس الحرير زينة اللباس - ما نهي عنه من اللباس إيمان - الوعيد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 163)
‌2612- حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ((رأى عمر بن الخطاب حلة سيراء عند باب المسجد، فقال: يا رسول الله، لو اشتريتها فلبستها يوم الجمعة وللوفد، قال: إنما يلبسها من لا خلاق له في الآخرة، ثم جاءت حلل، فأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر منها حلة، وقال: أكسوتنيها، وقلت في حلة عطارد ما قلت؟ فقال: إني لم أكسكها لتلبسها، فكسا عمر أخا له بمكة مشركا)).

[صحيح مسلم] (3/ 1638 )
((6- (‌2068) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن نافع، عن ابن عمر؛ أن عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء عند باب المسجد. فقال: يا رسول الله! لو اشتريت هذه فلبستها للناس يوم الجمعة، وللوفد إذا قدموا عليك! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة) ثم جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل. فأعطى عمر منها حلة. فقال عمر: يا رسول الله! كسوتنيها. وقد قلت في حلة عطارد ما قلت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إني لم أكسكها لتلبسها) فكساها عمر أخا له مشركا، بمكة)). (2068)- وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. ح وحدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي. حدثنا يحيي بن سعيد. كلهم عن عبيد الله. ح وحدثني سويد ابن سعيد. حدثنا حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة. كلاهما عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بنحو حديث مالك. 7- (2068) وحدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا جرير بن حازم. حدثنا نافع عن ابن عمر. قال رأى عمر عطاردا التميمي يقيم بالسوق حلة سيراء. وكان رجلا يغشى الملوك ويصيب منهم. فقال عمر: يا رسول الله! إني رأيت عطاردا يقيم في السوق حلة سيراء. فلو اشتريتها فلبستها لوفود العرب إذا قدموا عليك! وأظنه قال: ولبستها يوم الجمعة. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة) فلما كان بعد ذلك أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحلل سيراء. فبعث إلى عمر بحلة. وبعث إلى أسامة بن زيد بحلة. وأعطى علي بن أبي طالب حلة. وقال (شققها خمرا بين نسائك) قال فجاء عمر بحلته يحملها. فقال: يا رسول الله! بعثت إلي بهذه. وقد قلت بالأمس في حلة عطارد ما قلت. فقال (إني لم أبعث بها إليك لتلبسها. ولكني بعثت بها إليك لتصيب بها) وأما أسامة فراح في حلته. فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرا عرف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنكر ما صنع. فقال: يا رسول الله! ما تنظر إلي؟ فأنت بعثت إلي بها. فقال (إني لم أبعث إليك لتلبسها. ولكني بعثت بها إليك لتشققها خمرا بين نسائك). 8- (2068) وحدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى (واللفظ لحرملة) قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. حدثني سالم بن عبد الله؛ أن عبد الله بن عمر قال وجد عمر بن الخطاب حلة من إستبرق تباع بالسوق. فأخذها فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ابتع هذه فتجمل بها للعيد وللوفد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما هذه لباس من لا خلاق له) قال فلبث عمر ما شاء الله. ثم أرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بجبة ديباج. فأقبل بها عمر حتى أتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: يا رسول الله! قلت (إنما هذه لباس من لا خلاق له). أو (إنما يلبس هذه من لا خلاق له). ثم أرسلت إلي بهذه؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (تبيعها وتصيب بها حاجتك). (2068)- وحدثنا هارون بن معروف. حدثنا ابن وهب. أخبرني عمرو ابن الحارث عن ابن شهاب، بهذا الإسناد، مثله. 9- (2068) حدثني زهير بن حرب. حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة. أخبرني أبو بكر بن حفص عن سالم، عن ابن عمر؛ أن عمر رأى على رجل من آل عطارد قباء من ديباج أو حرير. فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لو اشتريته! فقال (إنما يلبس هذا من لا خلاق له) فأهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة سيراء. فأرسل بها إلي. قال قلت: أرسلت بها إلي، وقد سمعتك قلت فيها ما قلت! قال (إنما بعثت بها إليك لتستمتع بها). (2068)- وحدثني ابن نمير. حدثنا روح. حدثنا شعبة. حدثنا أبو بكر ابن حفص عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه؛ أن عمر بن الخطاب رأى على رجل من آل عطارد. بمثل حديث يحيي بن سعيد. غير أنه قال (إنما بعثت بها إليك لتنتفع بها، ولم أبعث بها إليك لتلبسها). 2 م- (2068) حدثني محمد بن المثنى. حدثنا عبد الصمد. قال: سمعت أبي يحدث قال: حدثني يحيى بن أبي إسحاق قال: قال لي سالم بن عبد الله في الإستبرق. قال قلت: ما غلظ من الديباج وخشن منه. فقال: سمعت عبد الله بن عمر يقول: رأى عمر على رجل حلة من إستبرق. فأتى بها النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحو حديثهم. غير أنه قال: فقال (إنما بعثت بها إليك لتصيب بها مالا).

[سنن أبي داود] (1/ 282)
‌1076- حدثنا القعنبي، عن مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أن عمر بن الخطاب، رأى حلة سيراء- يعني- تباع عند باب المسجد، فقال: يا رسول الله، لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفد إذا قدموا عليك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة))، ثم جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل، فأعطى عمر حلة، فقال عمر: كسوتنيها يا رسول الله، وقد قلت في حلة عطارد ما قلت: فقال رسول الله: ((إني لم أكسكها لتلبسها))، فكساها عمر أخا له مشركا بمكة. 1077- حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس، وعمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه، قال: وجد عمر بن الخطاب، حلة إستبرق تباع بالسوق فأخذها فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ابتع هذه تجمل بها للعيد وللوفود، ثم ساق الحديث، والأول أتم.

[سنن النسائي] (3/ 96)
‌1382- أخبرنا قتيبة، عن مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر ((أن عمر بن الخطاب رأى حلة، فقال: يا رسول الله لو اشتريت هذه، فلبستها يوم الجمعة، وللوفد إذا قدموا عليك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة. ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلها، فأعطى عمر منها حلة، فقال عمر: يا رسول الله كسوتنيها، وقد قلت في حلة عطارد ما قلت؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم أكسكها لتلبسها. فكساها عمر أخا له مشركا بمكة)).

[شرح معاني الآثار] (4/ 245)
‌6655- حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا أبو معمر، قال: ثنا عبد الوارث بن سعيد، قال: ثنا يحيى بن أبي إسحاق، قال: قال لي سالم بن عبد الله: ما الإستبرق؟. قلت: ما غلظ من الديباج، وخشن منه. فقال سمعت عبد الله بن عمر يقول: رأى عمر بن الخطاب على رجل حلة من إستبرق، فأتى بها فقال: يا رسول الله، اشتر هذه، فالبسها لوفد الناس، إذا قدم عليك. فقال: ((إنما يلبس الحرير، من لا خلاق له))، قال: فمضى لذلك ما مضى. ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إليه بحلة فأتاه بها فقال: يا رسول الله، بعثت إلي بهذه، وقد قلت في مثل هذا ما قلت؟. فقال: ((إنما بعثت إليك بها لتصيب بها مالا)) وكان عبد الله بن عمر يكره العلم في الثوب من أجل هذا الحديث.