الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ حينَ يفرُغُ مِن صلاةِ الفجرِ مِن القراءةِ ويُكبِّرُ ويرفَعُ رأسَه: ( سمِع اللهُ لِمَن حمِده ربَّنا ولك الحمدُ ) يقولُ وهو قائمٌ: ( اللَّهمَّ أَنْجِ الوليدَ بنَ الوليدِ وسلَمةَ بنَ هشامٍ عيَّاشَ بنَ أبي ربيعةَ والمُستضعَفينَ مِن المؤمنينِ اللَّهمَّ اشدُدْ وطأتَك على مُضَرَ واجعَلْها عليهم كسِنِي يوسفَ اللَّهمَّ العَنْ لِحيَانَ ورِعْلًا وذَكوانَ وعُصَيَّةَ عصيت اللهَ ورسولَه ) ثمَّ بلَغنا أنَّه ترَك ذلك لمَّا نزَلت {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران: 128]
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1972
التخريج : أخرجه البخاري (1006)، ومسلم (675)، وأحمد (9149) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - القنوت أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها صلاة - القنوت في الفجر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (5/ 306)
1972 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني سعيد بن المسيب، وأبو سلمة، أنهما سمعا أبا هريرة، يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، يقول وهو قائم: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم كسني يوسف، اللهم العن لحيان، ورعلا، وذكوان، وعصية عصت الله ورسوله ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما نزلت: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [[آل عمران: 128]]

صحيح البخاري (2/ 26)
1006 - حدثنا قتيبة، حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركعة الآخرة، يقول: " اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها سنين كسني يوسف: وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله " قال ابن أبي الزناد: عن أبيه، هذا كله في الصبح.

صحيح مسلم (1/ 466)
294 - (675) حدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: أخبرني سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، أنهما سمعا أبا هريرة، يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة، ويكبر ويرفع رأسه: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم يقول وهو قائم: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم كسني يوسف، اللهم العن لحيان، ورعلا، وذكوان، وعصية عصت الله ورسوله، ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما أنزل: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [[آل عمران: 128]].

مسند أحمد (15/ 75)
9149 - حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، قال: حدثنا عباد بن منصور، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: حدثني أبي عبيد بن عمير، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت في صلاة الفجر بعد الركوع، فقال: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المسلمين، والمسلمين من أهل مكة ، قال: فوافقه القاسم على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت بعد الركوع