الموسوعة الحديثية


- أسلَمَ أبي وأبَتْ أُمِّي أنْ تُسلِمَ، فاخَتَصما إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا غُلامٌ، فقال أبي: أنا أحَقُّ به، وقالت أُمِّي: أنا أحَقُّ به، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ شِئْتُما خيَّرْتُه، فوثَبَتْ أُمِّي للُطْفِها بي، فقالت: قد رَضيتُ، قال أبي: قد رَضيتُ، فدَعاني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا غُلامُ، إنْ شِئْتَ اذهَبْ إلى أبيكَ، وإنْ شِئْتَ اذهَبْ إلى أُمِّكَ، فتوجَّهْتُ نَحوَ أُمِّي، فلمَّا رَأى ذلك النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سمِعْتُه يقولُ من خَلْفي: اللَّهُمَّ اهْدِهِ، فتوجَّهْتُ إلى أبي حتى قعَدْتُ في حِجْرِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالحميد بن أبي سلمة عن أبيه | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 3093
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3093) بلفظه، وأبو طاهر المخلصي في ((المخلصيات)) (2851)، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (ص700)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3406)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (16/ 433) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته نكاح - أنكحة الكفار وإقرارهم عليها نكاح - الزوجان الكافران يسلم أحدهما قبل الآخر نكاح - حضانة الأبناء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (8/ 104)
: 3093 - وكما حدثنا محمد بن بحر بن مطر البغدادي قال حدثنا علي بن عاصم قال: حدثنا عثمان البتي وكان من العلم بمكان، عن عبد الحميد بن أبي سلمة، عن أبيه قال: " أسلم أبي وأبت أمي أن تسلم، فاختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا غلام، فقال أبي: أنا أحق به، وقالت أمي: أنا أحق به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ‌إن ‌شئتما ‌خيرته "، فوثبت أمي للطفها بي فقالت: قد رضيت، قال أبي: قد رضيت، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا غلام، إن شئت اذهب إلى أبيك ، وإن شئت اذهب إلى أمك "، فتوجهت نحو أمي، فلما رأى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم سمعته يقول من خلفي: " اللهم اهده "، فتوجهت إلى أبي حتى قعدت في حجره ".

المخلصيات (3/ 432)
: 2851- (22) حدثنا ابن منيع: حدثنا عبدالأعلى: حدثنا حماد، عن عثمان البتي، عن عبدالحميد بن سلمة، عن أبيه، ‌أن ‌رجلا ‌أسلم ‌ولم ‌تسلم ‌امرأته، فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في صبي لهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لكما أن تخيراه؟ فقالا: نعم، فنادته أمه فذهب نحوها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اهده، اللهم اهده ، فناداه أبوه فانصرف إليه .

معرفة الصحابة لابن منده (ص700)
: أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث، قال: حدثنا يحيى بن إسماعيل البخاري، قال: حدثنا يحيى بن أبي يحيى، قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن يزيد بن سلمة، عن أبيه: أن جده أسلم وأبت امرأته أن تسلم، وبينهما ولد صغير، فأتيا به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن شئتما خيرتماه، فجلس الأب جانبًا، وجلست المرأة جانبًا، فذهب الغلام إلى الأم، فقال: اللهم اهده ، فرجع الغلام إلى الأب المسلم. رواه حماد بن سلمة، وعلي بن عاصم، وغير واحد، عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه: أن رجلا أسلم ولم تسلم امرأته. أخبرنا سهل بن السري، قال: حدثنا حامد بن سهل، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: سمعت أبا عاصم، يقول: سمعت عبد الحميد بن جعفر، يقول: لقيني عثمان البتي بالأهواز، فحدثته هذا الحديث، يعني عن أبيه: أن جده رافع بن سنان أسلم. والصواب: عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن تميم بن محمود.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1350)
: 3406 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا يزيد بن زريع، وهشيم، عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه، عن جده، أن أبويه اختصما فيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أحدهما كافر والآخر مسلم، فتوجه إلى الكافر فقال: اللهم اهده فتوجه إلى المسلم فقضى له به رواه ابن علية عن عثمان البتي مثله، وكذلك رواه حماد بن سلمة، وعلي بن عاصم في آخرين عن عثمان البتي عن عبد الحميد بن سلمة عن أبيه ‌أن ‌رجلا ‌أسلم ‌ولم ‌تسلم ‌امرأته ورواه عمير بن عبد الحميد الحنفي، عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن تميم بن محمود

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (16/ 433)
: أخبرنا به أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، قالا: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا الحسين بن علي بن أحمد المقرئ، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص. قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن بنت منيع، قال: حدثنا عبد الاعلى بن حماد، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه: ‌أن ‌رجلا ‌أسلم ‌ولم ‌تسلم ‌امرأته، فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، في صبي لهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لكما أن تخيراه؟ "فقالا: نعم. فنادته أمه، فذهب نحوها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اهده"فناداه أبوه فانصرف إليه.