الموسوعة الحديثية


- أنَّ أربَدَ بنَ قَيْسِ بنِ جُزَيِّ بنِ خالدِ بنِ جَعْفَرِ بنِ كِلابٍ وعامرَ بنَ الطُّفَيلِ بنِ مالكِ بنِ جَعْفَرٍ قدِما المدينةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فانتَهَيا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو جالسٌ فجلَسا بَيْنَ يدَيْهِ فقال عامرُ بنُ الطُّفَيْلِ يا مُحمَّدُ ما تجعَلُ لي إنْ أسلَمْتُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لكَ ما للمُسلِمينَ وعليكَ ما عليهم قال عامرٌ أتجعَلُ ليَ الأمرَ إنْ أسلَمْتُ مِن بعدِكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لكَ ما للمُسلِمينَ وعليكَ ما عليهم قال عامرٌ أتجعَلُ ليَ الأمرَ إنْ أسلَمْتُ مِن بعدِكَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليس ذلكَ لكَ ولا لقومِكَ ولكنْ لكَ أعِنَّةُ الخَيلِ قال أنا الآنَ لي أعِنَّةُ الخيلِ تُجَرُّ اجعَلْ ليَ الوَبَرَ ولكَ المَدَرَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا فلمَّا خرَج أَرْبَدُ وعامرٌ قال عامرٌ يا أَرْبَدُ إنِّي أشغَلُ عنكَ مُحمَّدًا بالحديثِ فاضرِبْه بالسَّيفِ فإنَّ النَّاسَ إذا قتَلْتَ مُحمَّدًا لَمْ يَزيدوا على أنْ يرضَوْا بالدِّيَةِ ويكرَهوا الحربَ فسنُعطيهم الدِّيَةَ قال أَرْبَدُ أفعَلُ قال فأقبَلا راجِعَيْنِ إليه فقال عامرٌ يا مُحمَّدُ قُمْ معي أُكلِّمْكَ فقام معه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُخلِّقًا إلى الجِدارِ ووقَف معه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكلِّمُه وسَلَّ أَرْبَدُ السَّيفَ فلمَّا وضَع يدَه على السَّيفِ يبِسَتْ على قائمةِ السَّيفِ فلَمْ يستطِعْ سَلَّ السَّيفِ وأبطَأ أَرْبَدُ على عامرٍ بالضَّربِ فالتَفَت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرأى عامرًا وما يصنَعُ فانصرَف عنهما فلمَّا خرَج عامرٌ وأَرْبَدُ مِن عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مضَيَا حتَّى إذا كانا بالحَرَّةِ حرَّةِ بني واقِمٍ نزَلا فخرَج إليهما سعدُ بنُ مُعاذٍ وأُسَيدُ بنُ حُضَيرٍ فقال اشخَصا يا عدُوَّيِ اللهِ فقال عامرٌ مَن هذا يا سَعدُ قال أُسَيدُ بنُ حُضَيرٍ الكتائبُ فخرَجا حتَّى إذا كانا بالرَّقْمِ أرسَل اللهُ على أَرْبَدَ صاعقةً فقتَلَتْه وخرَج عامرٌ حتَّى إذا كان بالخُرَيمِ أرسَل اللهُ قُرحةً فأخَذَتْه فأدرَكه اللَّيلُ في بيتِ امرأةٍ مِن بني سَلُولٍ فجعَل يمَسُّ القُرحةَ في حَلقِه ويقولُ غُدَّةٌ كغُدَّةِ الجمَلِ في بيتِ سَلُوليَّةٍ يرغَبُ أنْ يموتَ في بيتِها ثمَّ ركِب فرسَه فأحضَره حتَّى مات عليه راجعًا فأُنزِل فيهما: {اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ} [الرعد: 8] إلى قولِه: {وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ} [الرعد: 11] قال المُعقِّباتُ مِن أمرِ اللهِ يحفَظونَ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ ذكَر أَرْبَدَ وما قتَله فقال: {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا} [الرعد: 12] إلى قولِه:{وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} [الرعد: 13]
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا ابناه ولا رواه عنهما إلا عبد العزيز بن عمران تفرد به إبراهيم بن المنذر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 9/60
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأحاديث الطوال)) (صـ269)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (157) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الرعد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بدء النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي قرآن - أسباب النزول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (9/ 60)
9127 - حدثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المنذر، نا عبد العزيز بن عمران، حدثني عبد الرحمن، وعبد الله، ابنا زيد بن أسلم، عن أبيهما، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس، أن أربد بن قيس بن جزي بن خالد بن جعفر بن كلاب، وعامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر، قدما المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتهيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس، فجلسا بين يديه، فقال عامر بن الطفيل: يا محمد، ما تجعل لي إن أسلمت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لك ما للمسلمين، وعليك ما عليهم قال عامر: أتجعل لي الأمر إن أسلمت من بعدك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لك ما للمسلمين، وعليك ما عليهم قال عامر: أتجعل لي الأمر إن أسلمت من بعدك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس ذلك لك ولا لقومك، ولكن لك أعنة الخيل قال: أنا الآن لي أعنة الخيل تجر، اجعل لي الوبر ولك المدر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا فلما خرج أربد وعامر، قال عامر: يا أربد، إني أشغل عنك محمدا بالحديث فاضربه بالسيف، فإن الناس إذا قتلت محمدا لم يزيدوا على أن يرضوا بالدية، ويكرهوا الحرب، فسنعطيهم الدية، قال أربد: أفعل، قال: فأقبلا راجعين إليه، فقال عامر: يا محمد، قم معي أكلمك، فقام معه رسول الله صلى الله عليه وسلم مخلقا إلى الجدار، ووقف معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلمه، وسل أربد السيف، فلما وضع يده على السيف يبست على قائمة السيف، فلم يستطع سل السيف، وأبطأ أربد على عامر بالضرب، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى عامرا وما يصنع، فانصرف عنهما، فلما خرج عامر وأربد من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مضيا حتى إذا كانا بالحرة - حرة بني واقم - نزلا، فخرج إليهما سعد بن معاذ وأسيد بن حضير، فقال: اشخصا يا عدوي الله، فقال عامر: من هذا يا سعد؟ قال: أسيد بن حضير الكتائب، فخرجا حتى إذا كانا بالرقم أرسل الله على أربد صاعقة فقتلته، وخرج عامر حتى إذا كان بالخريم أرسل الله قرحة فأخذته، فأدركه الليل في بيت امرأة من بني سلول، فجعل يمس القرحة في حلقه، ويقول: غدة كغدة الجمل في بيت سلولية، يرغب أن يموت في بيتها، ثم ركب فرسه، فأحضره حتى مات عليه راجعا، فأنزل فيهما: {الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد} [الرعد: 8] إلى قوله: {وما لهم من دونه من وال} [الرعد: 11] قال: المعقبات من أمر الله يحفظون محمدا صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر أربد وما قتله، فقال: {هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا} [الرعد: 12] إلى قوله: {وهو شديد المحال} [الرعد: 13] . لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا ابناه، ولا رواه عنهما إلا عبد العزيز بن عمران، تفرد به إبراهيم بن المنذر

الأحاديث الطوال للطبراني (ص: 269)
حدثنا مسعدة بن سعد العطار المكي، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا عبد العزيز بن عمران، حدثني عبد الله، وعبد الرحمن ابنا زيد بن أسلم، عن أبيهما، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس: " أن أربد بن قيس بن جزي بن خالد بن جعفر بن كلاب، وعامر بن الطفيل بن مالك، قدما المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتهيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس فجلسا بين يديه، فقال عامر بن الطفيل: يا محمد، ما تجعل لي إن أسلمت؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لك ما للمسلمين، وعليك ما عليهم ، قال عامر بن الطفيل: أتجعل لي الأمر إن أسلمت من بعدك؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس ذلك لك ولا لقومك، ولكن لك أعنة الخيل . قال: أنا الآن في أعنة خيل نجد، اجعل لي الوبر ولك المدر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ، فلما قام من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عامر: أما والله لأملأنها عليك خيلا ورجالا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يمنعك الله عز وجل فلما خرج عامر وأربد قال عامر: يا أربد إني أنا أشغل عنك محمدا صلى الله عليه وسلم بالحديث فاضربه بالسيف، فإن الناس إذا قتلت محمدا صلى الله عليه وسلم لم يزيدوا على أن يرضوا بالدية ويكرهوا الحرب، فسنعطيهم الدية، قال أربد: أفعل، فأقبلا راجعين إليه، فقال عامر: يا محمد، قم معي أكلمك، فقام معه رسول الله صلى الله عليه وسلم فخليا إلى الجدار، ووقف معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلمه، وسل أربد السيف، فلما وضع يده على سيفه يبست على قوام السيف، فلم يستطع سل السيف، فأبطأ أربد على عامر بالضرب، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى أربد وما يصنع، فانصرف عنهما، فلما خرج عامر وأربد من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كانا بالحرة حرة واقم نزلا، فخرج إليهما سعد بن معاذ وأسيد بن حضير، فقالا: اشخصا يا عدوي الله، لعنكما الله، قال عامر: من هذا يا سعد؟ قال: هذا أسيد بن حضير الكاتب، قال: فخرجنا حتى إذا كان بالرقم أرسل الله عز وجل على أربد صاعقة فقتلته، وخرج عامر حتى إذا كان بالحريم ثم أرسل الله عليه قرحة فأخذته فأدركه الليل في بيت امرأة من بني سلول، فجعل يمسح قرحته في حلقه، ويقول: غدة كغدة الجمل، في بيت سلولية، يرغب أن يموت في بيتها، ثم ركب فرسه، فأحضره حتى مات عليه راجعا، فأنزل الله عز وجل فيهما {الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام} [الرعد: 8] إلى قوله {ما لهم من دونه من وال} [الرعد: 11] قال: المعقبات من أمر الله يحفظون محمدا صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر أربد وما قتله به، قال: {هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا} [الرعد: 12] إلى قوله {وهو شديد المحال} [الرعد: 13] "

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 206)
157 - حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا مسعدة بن سعد العطار ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال: ثنا عبد العزيز بن عمران قال: حدثني عبد الله وعبد الرحمن ابنا زيد بن أسلم عن أبيهما، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن أربد بن قيس بن جعفر بن خالد بن كلاب وعامر بن الطفيل بن مالك قدما المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهيا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس فجلسا بين يديه فقال عامر بن الطفيل: يا محمد ما تجعل لي إن أسلمت؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم. قال عامر: أتجعل لي الأمر إن أسلمت من بعدك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس ذلك لك ولا لقومك ولكن أعنة الخيل قال: أنا الآن في أعنة خيل نجد اجعل لي الوبر ولك المدر؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا فلما قفا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عامر: أما والله لأملأنها عليك خيلا ورجالا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يمنعك الله فلما خرج أربد وعامر قال عامر: يا أربد إني أشغل عنك محمدا بالحديث فاضربه بالسيف فإن الناس إذا قتلت محمدا لم يزيدوا على أن يرضوا بالدية ويكرهوا الحرب فسنعطيهم الدية قال أربد: أفعل فأقبلا راجعين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال عامر: يا محمد قم معي أكلمك فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلمه وسل أربد السيف فلما وضع يده على السيف يبست على قائم السيف فلم يستطع سل السيف وأبطأ أربد على عامر بالضرب فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى أربد وما يصنع فانصرف عنهما فلما خرج عامر وأربد من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كانا بالحرة حرة واقم نزلا فخرج إليهما سعد بن معاذ وأسيد بن حضير فقالا: اشخصا يا عدوي الله لعنكما الله فقال عامر: من هذا يا سعد؟ فقال: هذا أسيد بن حضير الكتائب قال: فخرجا حتى إذا كانا بالرقم أرسل الله على أربد صاعقة فقتلته وخرج عامر حتى إذا كان بالخريب أرسل الله عليه قرحة فأخذه فأدركه الليل في بيت امرأة من بني سلول فجعل يمس قرحته في حلقه ويقول: غدة كغدة البعير في بيت امرأة من بني سلول - يرغب أن يموت في بيتها - ثم ركب فرسه فأحضره حتى مات عليه راجعا "