الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شُغِلَ يَومَ الخَندَقِ عَن صَلاةِ الظُّهرِ والعَصرِ والمَغرِبِ والعِشاءِ، فأمَرَ بلالًا فأذَّنَ فصَلَّى الظُّهرَ، ثُمَّ أمَرَه فأذَّنَ وأقامَ فصَلَّى العَصرَ، ثُمَّ أمَرَه فأذَّنَ وأقامَ فصَلَّى المَغربَ، ثُمَّ أمَرَه فأذَّنَ وأقامَ، ثُمَّ صَلَّى العِشاءَ. الحَديث.
خلاصة حكم المحدث : لا نعلمه يروى عن جابر بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه، وقد اختلف عن مجاهد فرواه مؤمل من حديث عبد الكريم عن مجاهد عن أبي عبيدة عن عبد الله وهذا الحديث لا نعلمه رواه عن حماد بن سلمة بهذا الإسناد إلا مؤمل
الراوي : جابر بن عبد الله | المحدث : البزار | المصدر : النفح الشذي الصفحة أو الرقم : 4/24
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1285)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) (365) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - قضاء الفوائت صلاة - من نام عن صلاة أو نسيها مغازي - غزوة الخندق أذان - الأذان والإقامة للصلاة الفائتة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[النفح الشذي شرح جامع الترمذي ط الصميعي] (4/ 23)
: وروى البزار من طريق حماد بن سلمة عن عبد الكريم بن أبي المخارق عن [[مجاهد]] عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم شغل يوم الخندق عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فأمر بلالا فأذن فصلى الظهر ثم أمره فأذن وأقام فصلى العصر ثم أمره فأذن وأقام فصلى الغرب ثم أمره فأذن وأقام ثم صلى العشاء الحديث.

[المعجم الأوسط للطبراني] (2/ 72)
: 1285 - حدثنا أحمد قال: نا محمد بن معمر البحراني قال: نا مؤمل بن إسماعيل قال: نا حماد بن سلمة، عن مجاهد، عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم ‌شغل ‌يوم ‌الخندق ‌عن ‌صلاة ‌الظهر ‌والعصر والمغرب والعشاء، فأمر بلالا فأذن وأقام، فصلى الظهر، ثم أمره فأذن وأقام، فصلى العصر، ثم أمره فأذن وأقام، فصلى المغرب، ثم أمره فأذن وأقام، فصلى العشاء ، ثم قال: ما على ظهر الأرض قوم يذكرون الله في هذه الساعة غيركم لم يرو هذا الحديث عن حماد بن سلمة إلا مؤمل "

[كشف الأستار عن زوائد البزار] (1/ 185)
: 365 - حدثنا محمد بن معمر، ثنا مؤمل يعني: ابن إسماعيل ثنا حماد يعني: ابن سلمة عن عبد الكريم بن أبي المخارق، عن مجاهد، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم " شغل يوم الخندق عن صلاة الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، فأمر بلالا فأذن وأقام، فصلى الظهر، ثم أمره فأذن وأقام، فصلى العصر، ثم أمره فأذن وأقام، فصلى المغرب، ثم أمره، فأذن وأقام، فصلى العشاء، ثم قال: ما على وجه الأرض قوم يذكرون الله غيركم . قال البزار: لا نعلم رواه بهذا الإسناد إلا مؤمل، ولا نعلمه يروى، عن جابر بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه، وقد رواه بعضهم عن عبد الكريم، عن مجاهد، عن أبي عبيدة، عن عبد الله.