الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يَنامُ أوَّلَ اللَّيلِ ويُحيي آخرَهُ، ثمَّ إن كانت لَهُ حاجةٌ قَضى حاجتَهُ، ثمَّ يَنامُ قبلَ أن يَمسَّ ماءً فإذا كانَ عِندَ النِّداءِ الأوَّلِ، وثَبَ - وما قالَت ثُمَّ - فأفاضَ عليهِ الماءَ - وما قالَت اغتسَلَ وأَنا أعلمُ ما تريدُ - وإن نام جُنُبًا توضَّأَ وُضوءَ الرَّجلِ للصَّلاةِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 2/537
التخريج : أخرجه مسلم (739)، وأحمد (24706)، وأبو عوانة (2300)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (763)، والبيهقي (990) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت القيام تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم وضوء - وضوء الجنب للنوم والأكل والشرب غسل - تأخير الغسل إلى آخر الليل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 510 )
: 129 - (739) وحدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق، ح وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو خيثمة، عن أبي إسحاق، قال: سألت الأسود بن يزيد عما حدثته عائشة، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: كان ينام أول الليل، ويحيي آخره، ثم إن كانت له ‌حاجة ‌إلى ‌أهله ‌قضى ‌حاجته، ثم ينام، فإذا كان عند النداء الأول - قالت - وثب - ولا والله ما قالت قام - فأفاض عليه الماء - ولا والله ما قالت اغتسل، وأنا أعلم ما تريد - وإن لم يكن جنبا توضأ وضوء الرجل للصلاة، ثم صلى الركعتين

[مسند أحمد] (41/ 233 ط الرسالة)
: 24706 - حدثنا حسن، قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، قال: سألت الأسود بن يزيد، عما حدثته عائشة، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: " كان ينام أول الليل، ويحيي آخره، ثم إن كانت له ‌حاجة ‌إلى ‌أهله ‌قضى ‌حاجته، ثم نام قبل أن يمس ماء، فإذا كان عند النداء الأول، قالت: وثب، - ولا والله ما قالت: قام، - فأفاض عليه الماء - ولا والله ما قالت: اغتسل، وأنا أعلم بما تريد، - وإن لم يكن جنبا توضأ وضوء الرجل للصلاة، ثم صلى الركعتين "

مستخرج أبي عوانة (6/ 233)
: 2300 - حدثنا يونس بن حبيب، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت الأسود بن يزيد يقول: سألت عائشة عن صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالليل، فقالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينام أول الليل، ثم يقوم؛ فإذا كان عند السحر أوتر، ثم أتى فراشه، فإن كانت له ‌حاجة ‌إلى ‌أهله ‌قضى ‌حاجته؛ فإذا سمع الأذان وثب؛ فإن كان جنبا أفاض عليه من الماء، وإلا توضأ، ثم خرج إلى الصلاة"

شرح معاني الآثار (1/ 125)
: 763 - وذلك أن فهدا حدثنا قال: ثنا أبو غسان قال: ثنا زهير ، قال: ثنا أبو إسحاق قال: أتيت الأسود بن يزيد ، وكان لي أخا وصديقا. فقلت يا أبا عمرو ، حدثني ما حدثتك عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين ، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام أول الليل ويحيي آخره ، ثم إن كانت له ‌حاجة ‌قضى ‌حاجته ، ثم ينام قبل أن يمس ماء فإذا كان عند النداء الأول ، وثب وما قالت قام فأفاض عليه الماء ، وما قالت اغتسل وأنا أعلم ما تريد وإن كان جنبا توضأ وضوء الرجل للصلاة فهذا الأسود بن يزيد قد أبان في حديثه لما ذكرناه بطوله أنه كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة . وأما قولها فإن كانت له حاجة قضاها ، ثم ينام قبل أن يمس ماء فيحتمل أن يكون قدر ذلك على الماء الذي يغتسل به لا على الوضوء. وقد بين ذلك غير أبي إسحاق ، عن الأسود ، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ وضوءه للصلاة

السنن الكبير للبيهقي (2/ 120 ت التركي)
: 990 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا إسماعيل بن قتيبة، حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو خيثمة. قال: وحدثنا محمد بن يعقوب، حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير. قال: وحدثنا أبو بكر بن إسحاق واللفظ له، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، حدثنا عمرو بن خالد، حدثنا زهير، عن أبي إسحاق قال: سألت الأسود بن يزيد، وكان لي جارا وصديقا، عما حدثته عائشة عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: قالت: كان ينام أول الليل ويحيي آخره، ثم إن كانت له إلى أهله ‌حاجة ‌قضى ‌حاجته، ثم ينام قبل أن يمس ماء، فإذا كان عند النداء الأول قالت: وثب -فلا والله ما قالت: قام- وأخذ الماء - ولا والله ما قالت: اغتسل. وأنا أعلم ما تريد- وإن لم يكن له حاجة توضأ وضوء الرجل للصلاة ثم صلى الركعتين . أخرجه مسلم في "الصحيح" عن يحيى بن يحيى وأحمد بن يونس دون قوله: قبل أن يمس ماء . وذاك لأن الحفاظ طعنوا في هذه اللفظة وتوهموها مأخوذة عن غير الأسود، وأن أبا إسحاق ربما دلس فرأوها من تدليساته. واحتجوا على ذلك برواية إبراهيم النخعي وعبد الرحمن بن الأسود عن الأسود بخلاف رواية أبي إسحاق