الموسوعة الحديثية


- لمَّا حضَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عندَ البيتِ صالَحه أهلُ مكَّةَ على أنْ يدخُلَها ويُقيمَ بها ثلاثًا ولا يدخُلَها إلَّا بجُلُبَّانِ السِّلاحِ: السَّيفِ وقِرابِه، ولا يخرُجَ معه أحدٌ ممَّن دخَل معه ولا يمنَعَ أحدًا يمكُثُ فيها ممَّن كان معه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِعلِيٍّ: ( اكتُبِ الشَّرطَ بينَنا: هذا ما قاضى عليه محمَّدٌ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ) فقال المشركون: لو علِمْنا أنَّك رسولُ اللهِ بايَعْناك ولكنِ اكتُبْ: محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( امحُهُ واكتُبْ: محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ ) فقال علِيٌّ: لا أمحوه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( امحُهُ واكتُبْ: محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ ) فقال علِيٌّ: لا أمحوه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( أرِني مكانَه حتَّى أمحوَه ) فمحاه وكتَب: محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ فأقام بها ثلاثًا فلمَّا كان آخِرُ اليومِ الثَّالثِ قالوا لِعليٍّ: قد مضى شرطُ صاحبِك فمُرْه فلْيخرُجْ فأخبَره بذلك قال: ( نَعم )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4869
التخريج : أخرجه البخاري (3184)، ومسلم (1783)، وابن أبي شيبة (36841) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: صلح - الصلح مع المشركين صلح - كتابة الصلح مغازي - صلح الحديبية مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (11/ 212)
4869 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند البيت صالحه أهل مكة عن أن يدخلها، ويقيم بها ثلاثا، ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح السيف وقرابه ولا يخرج معه أحد ممن دخل معه ولا يمنع أحدا يمكث فيها، ممن كان معه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: اكتب الشرط بيننا هذا، ما قاضى عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال المشركون لو علمنا أنك رسول الله بايعناك، ولكن اكتب محمد بن عبد الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: امحه واكتب محمد بن عبد الله ، فقال علي: لا أمحوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: امحه، واكتب محمد بن عبد الله ، فقال علي: لا أمحوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرني مكانه، حتى أمحوه، فمحاه، وكتب محمد بن عبد الله ، فأقام بها ثلاثا، فلما كان آخر اليوم الثالث، قالوا لعلي قد مضى شرط صاحبك، فمره، فليخرج، فأخبره بذلك قال نعم.

[صحيح البخاري] (4/ 103)
: 3184 - حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم، حدثنا شريح بن مسلمة، حدثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، قال: حدثني أبي، عن أبي إسحاق، قال: حدثني ‌البراء رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يعتمر أرسل إلى أهل مكة يستأذنهم ليدخل مكة، فاشترطوا عليه أن لا يقيم بها إلا ثلاث ليال، ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح، ولا يدعو منهم أحدا، قال: فأخذ يكتب الشرط بينهم علي بن أبي طالب فكتب هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله، فقالوا: لو علمنا أنك رسول الله لم نمنعك ولبايعناك، ولكن اكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله، فقال: أنا والله محمد بن عبد الله، وأنا والله رسول الله قال: وكان لا يكتب، قال: فقال لعلي: ‌امح ‌رسول ‌الله فقال علي: والله لا أمحاه أبدا، قال: فأرنيه، قال: فأراه إياه فمحاه النبي صلى الله عليه وسلم بيده، فلما دخل ومضت الأيام، أتوا عليا، فقالوا: مر صاحبك فليرتحل، فذكر ذلك علي رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: نعم ثم ارتحل

[صحيح مسلم] (3/ 1410 )
: 92 - (1783) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وأحمد بن جناب المصيصي، جميعا عن عيسى بن يونس، واللفظ لإسحاق، أخبرنا عيسى بن يونس، أخبرنا زكريا، عن أبي إسحاق، عن ‌البراء، قال: لما أحصر النبي صلى الله عليه وسلم عند البيت، ‌صالحه ‌أهل ‌مكة على أن يدخلها فيقيم بها ثلاثا، ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح، السيف وقرابه، ولا يخرج بأحد معه من أهلها، ولا يمنع أحدا يمكث بها ممن كان معه، قال لعلي: اكتب الشرط بيننا، بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله، فقال له المشركون: لو نعلم أنك رسول الله تابعناك، ولكن اكتب محمد بن عبد الله، فأمر عليا أن يمحاها، فقال علي: لا والله، لا أمحاها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرني مكانها، فأراه مكانها فمحاها، وكتب ابن عبد الله، فأقام بها ثلاثة أيام، فلما أن كان يوم الثالث قالوا لعلي: هذا آخر يوم من شرط صاحبك، فأمره فليخرج فأخبره بذلك، فقال: نعم، فخرج، وقال ابن جناب في روايته مكان تابعناك: بايعناك

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 383 ت الحوت)
: 36841 - أبو أسامة ، عن زكريا ، عن أبي إسحاق ، عن ‌البراء ، قال: " لما أحصر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البيت ‌صالحه ‌أهل ‌مكة على أن يدخلها فيقيم بها ثلاثا ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح: السيف وقرابه ، ولا يخرج معه أحد من أهلها ولا يمنع أحدا أن يمكث بها ممن كان معه ، فقال لعلي: اكتب الشرط بيننا، بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله " فقال المشركون: لو نعلم أنك رسول الله تابعناك ، ولكن اكتب محمد بن عبد الله، قال: فأمر عليا أن يمحوها ، فقال علي: لا والله، لا أمحوها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرني مكانها ، فأراه مكانها فمحاها ، وكتب ابن عبد الله فأقام فيها ثلاثة أيام ، فلما كان يوم الثالث قالوا لعلي: هذا آخر يوم من شرط صاحبك ، فمره فليخرج ، فحدثه بذلك ، فقال: نعم ، فخرج "