الموسوعة الحديثية


- خيرُكم مَن قرَأ القُرآنَ وأقرَأه
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن عاصم إلا شريك
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 3/252
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (10/ 161) (10325)، وتمام في ((فوائده)) (214) واللفظ لهما، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5128) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم قرآن - الوصية بالقرآن قرآن - تعلم القرآن وتعليمه قرآن - فضل صاحب القرآن علم - تعليم الناس وفضل ذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (3/ 252)
3062 - حدثنا بشر بن موسى قال: نا يحيى بن إسحاق السيلحيني قال: نا شريك، عن عاصم، عن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله بن مسعود، رفعه أنه قال: خيركم من قرأ القرآن وأقرأه لم يروه عن عاصم إلا شريك

المعجم الكبير للطبراني (10/ 161)
10325 - حدثنا بشر بن موسى، ثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني، ثنا شريك، عن عاصم، عن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله بن مسعود رفعه، أنه قال: خيركم من قرأ القرآن وأقرأه

فوائد تمام (1/ 94)
214 - أخبرنا خيثمة، ثنا أبو جعفر أحمد بن القاسم البزاز بسامراء، ثنا الوليد بن صالح، ثنا شريك، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم من قرأ القرآن وأقرأه

شرح مشكل الآثار (13/ 117)
5128 - وكما حدثنا يوسف بن يزيد قال: حدثنا عبد الرحمن بن شيبة الجدي قال: حدثنا شريك، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خياركم من قرأ القرآن، وأقرأه " فتأملنا معنى هذا الحديث لنقف به على المعنى الذي استحق به من تعلم القرآن، وعلمه الخيار على من سواه من أمثاله، فوجدنا أمة محمد صلى الله عليه وسلم خير الأمم، ووجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فضل القرن الذي بعث فيه منها على بقيتها، ثم فضل القرن الذي يليه على بقيتها بعده بقوله: " خير أمتي القرن الذي بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم "، وقد ذكرنا ذلك بأسانيده فيما تقدم منا في كتابنا هذا وكان في هذا الحديث إعلام رسول الله الناس ما يكونون به خيار القرن الذين هم منه، وإنهم الذين تعلموا القرآن، وعلموه، ولما كانوا بذلك خيارا قد فضلوا من سواهم من أهل القرن الذين هم منه، وكانوا في أنفسهم قد يجوز أن يكونوا متفاضلين، فيكون بعضهم أفضل من بعض، بمعنى زائد على المعنى المذكور في هذا الحديث من العلم بأحكام الله عز وجل التي في كتابه، والتي أجراها على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، ممن ليس بقيتهم فيها كذلك، فيكون من ذلك فيه أفضل ممن سواه، ممن هو من أهل قرنه الذي هو منه، ثم يكونون كذلك كلما تعالوا بمعنى من هذه المعاني، وبما سواها من الأشياء التي يحمدون عليها، حتى يكون من كان كذلك، يفضل من سواه ممن هو في طبقته، فيكون من كان كذلك خيار تلك الطبقة، ويكونون كذلك طبقة بعد طبقة، حتى يتناهى ذلك إلى من هو أعلاهم في تلك المعاني كلها، فيكون هو خيرهم، ويكون ما قد ذكرنا في القرن الأول من أمة نبينا صلى الله عليه وسلم في القرن الثاني منها كذلك، وفيمن سواه من القرون في أمته قرنا، فقرنا كذلك أيضا، والله نسأله التوفيق