الموسوعة الحديثية


- ما رأَيْتُ أحَدًا مِن خَلْقِ اللهِ أشبَهَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دِينًا ولا جِلسةً ولا مِشيَةً مِن فاطمةَ وكانت إذا دخَل عليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رحَّبَتْ به وقامَتْ مِن مجلِسِها وقبَّلَتْ يدَه وأجلَسَتْه في مجلِسِها وكانت إذا دخَلَتْ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رحَّب بها وقام إليها وقبَّل يدَها وأجلَسها في مجلِسِه وأنَّها دخَلَتْ عليه وهو في بيتِه فسارَّها فبكَتْ ثمَّ أسَرَّ إليها فضحِكَتْ قالت عائشةُ فقُلْتُ للنِّسوةِ إنْ كُنْتُ لَأرى أنَّ لهذه المرأةِ فَضْلًا على النِّساءِ بَيْنا هي تبكي إذ هي تضحَكُ فسأَلْتُها بعدَ ذلكَ ما أسَرَّ إليكِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلَمْ تُخبِرْني فلمَّا قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سأَلْتُها فقالت قال إنِّي ميِّتٌ في مرَضي هذا فجزِعْتُ فبكَيْتُ وأسَرَّ إليَّ أنِّي أوَّلُ أهلِه لُحوقًا فسُرِرْتُ بذلكَ فضحِكْتُ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن إسرائيل إلا عثمان بن عمر وإسماعيل بن جعفر
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/342
التخريج : أخرجه الترمذي (3872) بإختلاف يسير، والبخاري (3625، 3636)، ومسلم (2450) بمعناه
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل بر وصلة - حب الولد
| الصحيح البديل |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 242)
: 4089 - حدثنا علي قال: نا الحسن بن شوكر قال: نا إسماعيل بن جعفر، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين، قالت: ما رأيت أحدا من خلق الله أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم دينا، ولا ‌جلسة، ‌ولا ‌مشية ‌من ‌فاطمة، وكانت إذا دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم رحبت به وقامت من مجلسها، وقبلت يده، وأجلسته في مجلسها، وكانت إذا دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم رحب بها، وقام إليها، وقبل يدها، وأجلسها في مجلسه، وأنها دخلت عليه وهو في بيته، فسارها، فبكت، ثم أسر إليها، فضحكت ، قالت عائشة: فقلت للنسوة: إن كنت لأرى أن لهذه المرأة فضلا على النساء بينا هي تبكي إذا هي تضحك، فسألتها بعد ذلك: ما أسر إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فلم تخبرني فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها، فقالت قال: إني ميت في مرضي هذا فجزعت، فبكيت، وأسر إلي أني أول أهله لحوقا، فسررت بذلك فضحكت لم يرو هذا الحديث عن إسرائيل إلا عثمان بن عمر وإسماعيل بن جعفر

[سنن الترمذي] (5/ 700)
3872 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عثمان بن عمر قال: أخبرنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين، قالت: ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها، فلما مرض النبي صلى الله عليه وسلم دخلت فاطمة فأكبت عليه فقبلته ثم رفعت رأسها فبكت، ثم أكبت عليه ثم رفعت رأسها فضحكت، فقلت: " إن كنت لأظن أن هذه من أعقل نسائنا فإذا هي من النساء، فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم قلت لها: أرأيت حين أكببت على النبي صلى الله عليه وسلم فرفعت رأسك فبكيت ثم أكببت عليه فرفعت رأسك فضحكت، ما حملك على ذلك "؟ قالت: إني إذا لبذرة أخبرني أنه ميت من وجعه هذا فبكيت، ثم أخبرني أني أسرع أهله لحوقا به فذاك حين ضحكت ": هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عائشة

[صحيح البخاري] (4/ 204)
3625 - حدثني يحيى بن قزعة، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة ابنته في شكواه الذي قبض فيه فسارها بشيء فبكت، ثم دعاها فسارها فضحكت، قالت: فسألتها عن ذلك، 3626 - فقالت: سارني النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرني أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه، فبكيت ثم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه فضحكت

[صحيح مسلم] (4/ 1904)
98 - (2450) حدثنا أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين، حدثنا أبو عوانة، عن فراس، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده، لم يغادر منهن واحدة، فأقبلت فاطمة تمشي، ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فلما رآها رحب بها، فقال: مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم سارها فبكت بكاء شديدا، فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت، فقلت لها: خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين نسائه بالسرار، ثم أنت تبكين؟ فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، سألتها ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: ما كنت أفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره، قالت: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: عزمت عليك، بما لي عليك من الحق، لما حدثتني ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: أما الآن، فنعم، أما حين سارني في المرة الأولى، فأخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين، وإنه عارضه الآن مرتين، وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب، فاتقي الله واصبري، فإنه نعم السلف أنا لك " قالت: فبكيت بكائي الذي رأيت، فلما رأى جزعي سارني الثانية فقال: يا فاطمة أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء هذه الأمة قالت: فضحكت ضحكي الذي رأيت