الموسوعة الحديثية


- أنَّ هِرَقْلَ كتَب إلى معاويةَ وقال إنْ كان بقِيَ فيهم مِنَ النُّبوَّةِ فيُجيبوني عمَّا أسألُهم عنه وكتَب إليه يسألُه عنِ المَجرَّةِ وعنِ القَوسِ وعنِ البُقعةِ الَّتي لم تُصِبْها الشَّمسُ إلَّا ساعةً واحدةً قال فلمَّا أتى معاويةَ الكتابُ والرَّسولُ قال إنَّ هذا شيءٌ ما كنْتُ أراه أسألُ عنه إلى يومي هذا فطوى معاويةُ الكتابَ كتابَ هِرَقْلَ فبعَث به إلى ابنِ عبَّاس فكتَب إليه إنَّ القوسَ أمانٌ لأهلِ الأرضِ مِنَ الغَرَقِ والمَجَرَّةُ بابُ السَّماءِ الَّذي تنشَقُّ منه وأمَّا البُقعةُ الَّتي لم تُصِبْها الشَّمسُ إلَّا ساعةً مِن نهارٍ فالبحرُ الَّذي أُفْرِجَ عن بني إسرائيلَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/280
التخريج : أخرجه الطبراني ((10/ 243)) (10591) واللفظ له وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) ((1/ 320)) بنحوه، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (767) مختصرا
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما خلق - قوس قزح خلق - المجرة إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام مناقب وفضائل - عبد الله بن عباس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (10/ 243)
10591 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن هرقل كتب إلى معاوية وقال: إن كان بقي فيهم شيء من النبوة فسيخبرني عما أسألهم عنه، قال: فكتب إليه يسأله عن المجرة والقوس، وعن البقعة التي لم تصبها الشمس إلا ساعة واحدة، قال: فلما أتى معاوية الكتاب والرسول قال: إن هذا لشيء ما كنت أراه أن أسأل عنه إلى يومي هذا، من لهذا؟ قيل: ابن عباس، فطوى معاوية كتاب هرقل فبعث به إلى ابن عباس، فكتب إليه: إن القوس أمان لأهل الأرض من الغرق، والمجرة باب السماء الذي تنشق منه، وأما البقعة التي لم تصبها الشمس إلا ساعة من نهار فالبحر الذي أفرج عن بني إسرائيل

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 320)
حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا إبراهيم بن شريك الأسدي، ثنا عقبة بن مكرم، ثنا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، أن معاوية، كتب إلى ابن عباس يسأله عن ثلاثة، أشياء، وقال: إن هرقل كتب إلى معاوية يسأله عنهن، فقال معاوية: فمن لهذا؟ قيل: ابن عباس، فكتب إلى ابن عباس يسأله عن المجرة، وعن القوس، وعن مكان من الأرض طلعت فيه الشمس لم تطلع قبل ذلك اليوم ولا بعده، فقال ابن عباس: أما المجرة فباب السماء الذي تنشق منه، وأما القوس فأمان لأهل الأرض من الغرق، وأما المكان الذي طلعت عليه الشمس لم تطلع قبل ذلك اليوم ولا بعده فالمكان الذي انفرج من البحر لبني إسرائيل

الأدب المفرد مخرجا (ص: 269)
767 - حدثنا عارم قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: القوس: أمان لأهل الأرض من الغرق، والمجرة: باب السماء الذي تنشق منه