الموسوعة الحديثية


- خَطَبَنا عليٌّ فقال: مَن زَعَم أنَّ عِندَنا شَيئًا نَقرَؤُه إلَّا كِتابَ اللهِ، وهذه الصَّحيفةَ -صَحيفةٌ فيها أسنانُ الإبِلِ، وأشياءُ مِنَ الجِراحاتِ- فقد كَذَب، وقال فيها: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: المدينةُ حَرَمٌ ما بيْن عَيرٍ إلى ثَورٍ ، فمن أحدَثَ فيها حدَثًا أو آوى مُحْدِثًا فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ، لا يَقبَلُ اللهُ منه يومَ القيامةِ صَرْفًا ولا عَدْلًا ، ومن ادَّعى إلى غيرِ أبيه أو توَلَّى غيرَ مَواليه فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ، لا يُقبَلُ منه صَرفٌ ولا عَدلٌ، وذِمَّةُ المسلمينَ واحِدةٌ يَسْعى بها أَدْناهم
خلاصة حكم المحدث : مجمع على صحته
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي
الصفحة أو الرقم : 4/438 التخريج : أخرجه البخاري (7300)، ومسلم (1370)، والترمذي (2127) واللفظ له، وأحمد (615)
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان عتق وولاء - من تولى غير مواليه علم - كتابة العلم فضائل المدينة - حرم المدينة وصايا - أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 97)
7300- حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثني إبراهيم التيمي: حدثني أبي قال: ((خطبنا علي رضي الله عنه على منبر من آجر، وعليه سيف فيه صحيفة معلقة، فقال: والله ما عندنا من كتاب يقرأ إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة، فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل، وإذا فيها المدينة حرم من عير إلى كذا، فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا. وإذا فيه: ذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا. وإذا فيها: من والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا)).

[صحيح مسلم] (2/ 994 )
((467- (‌1370) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأبو كريب. جميعا عن أبي معاوية. قال أبو كريب: حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال خطبنا علي بن أبي طالب فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرأه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة (قال: وصحيفة معلقة في قراب سيفه) فقد كذب. فيها أسنان الإبل. وأشياء من الجراحات. وفيها قال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: (( المدينة حرم ما بين عير إلى ثور. فمن أحدث فيها حدثا. أو آوى محدثا. فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا. وذمة المسلمين واحدة. يسعى بها أدناهم. ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه. فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا)). وانتهى حديث أبي بكر وزهير عند قوله ((يسعى بها أدناهم)) ولم يذكرا ما بعده. وليس في حديثهما: معلقة في قراب سيفه)). 468- (1370) وحدثني علي بن حجر السعدي. أخبرنا علي بن مسهر. ح وحدثني أبو سعيد الأشج. حدثنا وكيع. جميعا عن الأعمش، بهذا الإسناد، نحو حديث أبي كريب عن أبي معاوية إلى آخره. وزاد في الحديث ((فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل)) وليس في حديثهما ((من ادعى إلى غير أبيه)) وليس في رواية وكيع، ذكر يوم القيامة. (1370)- وحدثني عبد الله بن عمر القواريري ومحمد بن أبي بكر المقدمي. قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. حدثنا سفيان عن الأعمش، بهذا الإسناد، نحو حديث ابن مسهر ووكيع. إلا قوله ((من تولى غير مواليه)) وذكر اللعنة له. 20- (‌1370) وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي، عن أبيه. قال خطبنا علي بن أبي طالب فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرأه إلى كتاب الله وهذه الصحيفة. (قال: وصحيفة معلقة في قراب سيفه) فقد كذب. فيها أسنان الإبل. وأشياء من الجراحات. وفيها قال النبي صلى الله عليه وسلم (( المدينة حرم ما بين عير إلى ثور. فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا. فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه، يوم القيامة، صرفا ولا عدلا. وذمة المسلمين واحدة يسعى. أدناهم. ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه، يوم القيامة، صرفا ولا عدلا)).

[سنن الترمذي] (4/ 438)
‌2127- حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه قال: خطبنا علي فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة- صحيفة فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات- فقد كذب، وقال فيها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، ومن ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم)). هذا حديث حسن صحيح. وروى بعضهم، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن علي، نحوه. وقد روي من غير وجه عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[مسند أحمد] (2/ 51 ط الرسالة)
((‌615- حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: خطبنا علي، فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة- صحيفة فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات-، فقد كذب، قال: وفيها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة عدلا ولا صرفا، ومن ادعى إلى غير أبيه، أو تولى غير مواليه، فعليه لعنة الله، والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، وذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم)).