الموسوعة الحديثية


- بينما النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ بالرَّوحاءِ إذ هبطَ عليهم أعرابيٌّ من شَرَفٍ فقالَ مَنِ القومُ وأينَ تريدونَ قيلَ بدرًا معَ رسولِ اللَّه صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ قالَ قالَ أراكم بَذَّةً هيأتُكم قليلًا سلاحُكم قالوا ننتظِرُ إحدى الحسنَيينِ إمَّا أن نُقتَلَ فالجنَّةُ وإمَّا ان نغلِبَ فيجمعُهما اللَّه لنا الظَّفرُ والجنَّةُ قالَ أينَ نبيُّكم قالوا هذا هوَ ذا فقالَ لهُ يا نبيَّ اللَّه إنِّي ليست لي مصلَحةٌ آخذُ مصلحتي ثمَّ ألحقُ قالَ اذهب إلى أهلِكَ فخذ مصلَحتَكَ فخرجَ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ يؤمُّ بدرًا وخرجَ الرَّجلُ إلى أهلِهِ حتَّى فرغَ من حاجتِهِ ثمَّ لَحِقَ برسولِ اللَّه صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ ببدرٍ وهوَ يصفُّ النَّاسَ للقتالِ في تعبئتِهم فدخلَ في الصَّفِّ معهم فاقتتلَ النَّاسُ وكانَ فيمنِ استشهدَهُ اللَّه تعالى فقامَ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ بعدَ أن هزمَ اللَّه المشركينَ وأظفرَ المؤمنينَ فمرَّ بينَ ظهرانَيِ الشُّهداءِ وعمرُ بنُ الخطَّابِ معهُ فقالَ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ هذا يا عمرُ إنَّكَ تحبُّ الحديثَ وإن الشُّهداءَ سادَةً وأشرافًا وملوكًا وإنَّ هذا يا عمرُ منهم
خلاصة حكم المحدث : تفرد به إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس، وفيه نظر
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 3/124
التخريج : أخرجه الحاكم (2406) واللفظ له، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (2/ 151)، وسمويه في ((فوائده)) كما في ((مجموع فيه عشرة أجزاء)) (116) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الشهيد مغازي - تسمية من شهد غزوة بدر مغازي - غزوة بدر جنائز وموت - فضل موت الشهادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (3/ 124)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني قال: أخبرنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، قال: أخبرنا إبراهيم بن حمزة، قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس، عن داود بن المغيرة، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه، عن جده، قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم بالروحاء إذ هبط عليهم أعرابي من شرف فقال: من القوم؟ وأين تريدون؟ قيل: بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قال أراكم بذة هيأتكم قليلا سلاحكم، قالوا: ننتظر إحدى الحسنيين، إما أن نقتل فالجنة، وإما أن نغلب فيجمعها الله لنا الظفر والجنة. قال: أين نبيكم؟ قالوا: هذا هو ذا، فقال له: يا نبي الله، إني ليست لي مصلحة، آخذ مصلحتي ثم ألحق، قال: اذهب إلى أهلك، فخذ مصلحتك ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم بدرا، وخرج الرجل إلى أهله حتى فرغ من حاجته، ثم لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر وهو يصف الناس للقتال في تعبئتهم، فدخل في الصف معهم، فاقتتل الناس وكان فيمن استشهده الله تعالى، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن هزم الله المشركين وأظفر المؤمنين، فمر بين ظهراني الشهداء، وعمر بن الخطاب معه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا يا عمر، إنك تحب الحديث، وإن الشهداء سادة وأشراف وملوك، وإن هذا يا عمر منهم تفرد به إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس، وفيه نظر

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 85)
2406 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا إبراهيم بن حمزة، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس، عن داود بن المغيرة، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه، عن جده، قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم بالروحاء إذ هبط عليهم أعرابي من سرف فقال: من القوم أين تريدون؟ قيل: بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما لي أراكم بذة هيئتكم قليلا سلاحكم؟ قالوا: ننتظر إحدى الحسنيين إما أن نقتل فالجنة، وإما أن نغلب فيجمع الله لنا الظفر والجنة. قال: أين نبيكم؟ قالوا: ها هو ذا. فقال له: يا نبي الله، ليست لي مصلحة آخذ مصلحتي ثم ألحق. قال: اذهب إلى أهلك فخذ مصلحتك فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم بدرا وخرج الرجل إلى أهله حتى فرغ من حاجته، ثم لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر، وهو يصف الناس للقتال في تعبئتهم، فدخل في الصف معهم فاقتتل الناس، فكان فيمن استشهده الله فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن هزم الله المشركين وأظفر المؤمنين فمر بين ظهراني الشهداء، وعمر بن الخطاب معه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ها يا عمر، إنك تحب الحديث وإن للشهداء سادة، وأشرافا وملوكا، وإن هذا يا عمر منهم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان (2/ 151)
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله سمويه، حدثني محمد بن يحيى، ثنا إبراهيم بن حمزة، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس، عن داود بن المغيرة، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه عن جده قال: " بينما النبي صلى الله عليه وسلم بالروحاء إذ هبط عليهم أعرابي من شرف، فقال: من القوم؟ وأين تريدون؟ قالوا: نريد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لي أراكم بذة هيئتكم قليلا سلاحكم؟ قالوا: ننتظر إحدى الحسنيين إما الظفر والجنة وإما نغلب فيجمعهما الله لنا الظفر والجنة، قال: أين نبيكم؟ قالوا: هو ذا فجاءه، فقال: أي نبي الله إني ليست معي مصلحة آخذ مصلحتي ثم ألحق بك، قال: اذهب إلى أهلك وخذ مصلحتك، ثم لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر فدخل في الصف فكان ممن استشهده الله عز وجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر: يا عمر إن الشهداء سادة وأشرافا وملوكا وإن هذا يا عمر منهم

مجموع فيه عشرة أجزاء حديثية (ص: 99)
116 - (84) حدثني محمد بن يحيى: أخبرنا إبراهيم بن حمزة: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس، عن داود بن المغيرة، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه، عن جده قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم بالروحاء، إذ هبط عليه أعرابي من شرف، فقال: من القوم؟ وأين تريدون؟ قالوا: نريد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لي أراكم بذة هيئتكم قليلا سلاحكم؟ قالوا: ننتظر إحدى [[الحسنيين]]، إما نقتل فلنا الجنة، وإما نغلب فيجمعهما الله لنا الظفر والجنة، قال: أين نبيكم صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: ها هو ذا، فجاءه فقال: أي نبي الله، إني ليست معي مصلحة، آخذ مصلحتي ثم ألحق بك، قال: اذهب إلى أهلك وخذ مصلحتك، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر وخرج الرجل إلى أهله حتى فرغ من حاجته، ثم لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر وهو يصف الناس للقتال [[فدخل في الصف، فكان ممن إستشهده الله عز وجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر: يا عمر، إن للشهداء سادة وأشرافا وملوكا، وإن هذا يا عمر منهم]].