الموسوعة الحديثية


- عن علقمةَ قالَ: قلتُ للأشتَرِ: قد كنتَ كارِها لقتلِ عثمانَ فَكيفَ قاتلتَ يومَ الجملِ؟ قالَ: إنَّ هؤلاءِ بايعوا عليًّا ثمَّ نَكثوا عَهدَه وَكانَ الزُّبيرُ هوَ الَّذي حرَّكَ عائشةَ على الخروجِ فدعوتُ اللَّهَ أن يَكفينيهِ فلقِيَني كفُّهُ بِكفِّهِ فما رضيتُ لشدَّةِ ساعدي أن قمتُ في الرِّكابِ فضربتُه على رأسِه ضَربةً فصرعتُه فذَكرَ القصَّةَ في أنَّهما سَلِمَا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علقمة. | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 13/62
التخريج : أخرجه الطبري في ((تاريخه)) (4/ 520) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فتن - فتنة قتل عثمان فتن - موقعة الجمل مناقب وفضائل - الزبير بن العوام فتن - بدء الفتنة فتن - من كره الفتن ومن رضي بها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (4/ 520)
حدثني إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، قال: سمعت أبا بكر ابن عياش يقول: قال علقمة: قلت للأشتر: قد كنت كارها لقتل عثمان رضي الله عنه، فما أخرجك بالبصرة؟ قال: إن هؤلاء بايعوه، ثم نكثوا- وكان ابن الزبير هو الذي أكره عائشة على الخروج- فكنت أدعو الله عز وجل أن يلقينيه، فلقيني كفة لكفة، فما رضيت بشدة ساعدي أن قمت في الركاب فضربته على رأسه فصرعته. قلنا فهو القائل: اقتلوني ومالكا؟ قال: لا، ما تركته وفي نفسي منه شيء، ذاك عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد، لقيني فاختلفنا ضربتين، فصرعني وصرعته، فجعل يقول اقتلوني ومالكا، ولا يعلمون من مالك، فلو يعلمون لقتلوني.