الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا خطَبَ يَومَ الجُمُعةِ يُسنِدُ ظَهرَه إلى خَشبةٍ، فلمَّا كَثُر الناسُ قال: ابنُوا لي مِنبرًا؛ أراد أنْ يُسمِعَهم، فبَنَوْا له عَتَبتَينِ، فتحَوَّلَ مِنَ الخَشبةِ إلى المِنبرِ، قال: فأخبَرَني أنسُ بنُ مالكٍ أنَّه سَمِع الخَشبةَ تَحِنُّ حَنينَ الوالِهِ ، قال: فما زالَتْ تَحِنُّ حتى نزَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنِ المِنبرِ، فمَشى إليها فاحتضَنَها، فسكَنَتْ.

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 594)
3627- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا عمر بن يونس، عن عكرمة بن عمار، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب إلى لزق جذع واتخذوا له منبرا، فخطب عليه فحن الجذع حنين الناقة، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فمسه فسكت)) وفي الباب عن أبي، وجابر، وابن عمر، وسهل بن سعد، وابن عباس، وأم سلمة. حديث أنس هذا حديث حسن صحيح غريب

[سنن ابن ماجه] (1/ 454 )
‌1415- حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي قال: حدثنا بهز بن أسد قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس، وعن ثابت، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر ذهب إلى المنبر فحن الجذع فأتاه فاحتضنه فسكن فقال: ((لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة))

[مسند أحمد] (21/ 71 ط الرسالة)
((‌13363- حدثنا هاشم، حدثنا المبارك، عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب يوم الجمعة يسند ظهره إلى خشبة، فلما كثر الناس قال: (( ابنوا لي منبرا)) أراد أن يسمعهم، فبنوا له عتبتين، فتحول من الخشبة إلى المنبر. قال: فأخبرني أنس بن مالك: أنه سمع الخشبة تحن حنين الواله، قال: فما زالت تحن حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر فمشى إليها فاحتضنها، فسكنت ))