الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ زوجُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أنَّ يهوديةً جاءت تسألها، فقالت : أعاذكِ اللهُ من عذابِ القبرِ، فسألت عائشةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أَيُعَذَّبُ الناسُ في قبورهم ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عائذًا باللهِ من ذلك، ثم ركب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ غداةٍ مركبًا، فخسفتِ الشمسُ، فرجع ضُحَىً، فمرَّ بين ظهرانيْ الحَجَرِ، ثم قام يُصلِّي وقام الناسُ وراءَهُ، فقام قيامًا طويلًا، ثم ركع ركوعًا طويلًا، ثم رفع فقام قيامًا طويلًا وهو دون القيامِ الأولِ، ثم ركع ركوعًا طويلًا وهو دون الركوعِ الأولِ، ثم رفع فسجدَ، ثم قام قيامًا طويلًا وهو دون القيامِ الأولِ، ثم ركع ركوعًا طويلًا وهو دون الركوعِ الأولِ، ثم رفع فقام قيامًا طويلًا وهو دون القيامِ الأولِ، ثم ركع ركوعًا طويلًا وهو دون الركوعِ الأولِ، ثم رفع، ثم سجد، ثم انصرفَ، فقال ما شاء اللهُ أن يقولَ، ثم أمرهم أن يَتَعَوَّذُوا من عذابِ القبرِ
خلاصة حكم المحدث : أصح ما روي في صلاة الكسوف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 2/400
التخريج : أخرجه البخاري (1055)، ومسلم (584)، والنسائي (1476) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة - ما يؤمر به من التعوذ كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الاستذكار لابن عبد البر (معتمد)
(7/ 92) 420 - وعن يحيى بن سعيد، عن عمرة،عن عائشة زوج النبي، صلى الله عليه وسلم: أن يهودية جاءت تسألها، فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر فسألت عائشة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيعذب الناس في قبورهم ؟ فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: عائذا بالله من ذلك. ثم ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات غداة مركبا. فخسفت الشمس. فرجع ضحى. فمر بين ظهراني الحجر، ثم قام يصلي وقام الناس وراءه، فقام قياما طويلا ثم ركع ركوعا طويلا. ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول. ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول. ثم رفع فسجد. ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول. ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول. ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول. ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول. ثم رفع. ثم سجد ثم انصرف فقال ما شاء الله أن يقول. ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر.

[صحيح البخاري] (2/ 38)
1055 - حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة رضي الله عنها، أن يهودية جاءت تسألها، فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر، فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيعذب الناس في قبورهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عائذا بالله من ذلك ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة مركبا، فكسفت الشمس، فرجع ضحى، فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ظهراني الحجر، ثم قام، فصلى وقام الناس وراءه، فقام قياما طويلا، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع، فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم رفع، فسجد سجودا طويلا، ثم قام، فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم سجد وهو دون السجود الأول، ثم انصرف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر

[صحيح مسلم] (1/ 410)
123 - (584) حدثنا هارون بن سعيد، وحرملة بن يحيى - قال هارون: حدثنا وقال حرملة: - أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: حدثني عروة بن الزبير، أن عائشة قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة من اليهود، وهي تقول: هل شعرت أنكم تفتنون في القبور؟ قالت: فارتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إنما تفتن يهود قالت عائشة: فلبثنا ليالي، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل شعرت أنه أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور؟ قالت عائشة: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد يستعيذ من عذاب القبر

سنن النسائي (3/ 134)
1476 - أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد هو الأنصاري، قال: سمعت عمرة، قالت: سمعت عائشة، تقول: جاءتني يهودية تسألني، فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله، أيعذب الناس في القبور؟ فقال: عائذا بالله، فركب مركبا ـ يعني ـ وانخسفت الشمس، فكنت بين الحجر مع نسوة، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من مركبه فأتى مصلاه، فصلى بالناس فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه فأطال القيام، ثم سجد فأطال السجود، ثم قام قياما أيسر من قيامه الأول، ثم ركع أيسر من ركوعه الأول، ثم رفع رأسه فقام أيسر من قيامه الأول، ثم ركع أيسر من ركوعه الأول، ثم رفع رأسه فقام أيسر من قيامه الأول، فكانت أربع ركعات وأربع سجدات وانجلت الشمس، فقال: إنكم تفتنون في القبور كفتنة الدجال، قالت عائشة: فسمعته بعد ذلك يتعوذ من عذاب القبر