الموسوعة الحديثية


- عن رجُلٍ من أهلِ البَصْرةِ، قال: ويُكَنِّيه أهلُ البَصْرةِ أبا مُوَرِّعٍ، قال: وأهلُ الكوفةِ يُكَنُّونَه بأبي محمَّدٍ، قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جِنازةٍ، فذكَر الحديثَ، ولم يَقُلْ: عن عليٍّ، وقال: ولا صورةً إلَّا طلَخها، فقال: ما أتيْتُكَ يا رسولَ اللهِ حتى لم أدَعْ صورةً إلَّا طلَخْتُها. وقال: لا تكُنْ فتَّانًا ولا مُختالًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 658
التخريج : أخرجه أحمد (658)
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الأخلاق المذمومة إيمان - نقض التصاليب والصور رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 87 ط الرسالة)
((657- حدثنا معاوية، حدثنا أبو إسحاق، عن شعبة، عن الحكم، عن أبي محمد الهذلي، عن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فقال: (( أيكم ينطلق إلى المدينة فلا يدع بها وثنا إلا كسره، ولا قبرا إلا سواه، ولا صورة إلا لطخها؟)) فقال رجل: أنا يا رسول الله. فانطلق، فهاب أهل المدينة، فرجع، فقال علي: أنا أنطلق يا رسول الله. قال: (( فانطلق)) فانطلق ثم رجع، فقال: يا رسول الله، لم أدع بها وثنا إلا كسرته، ولا قبرا إلا سويته، ولا صورة إلا لطختها. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من عاد لصنعة شيء من هذا، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)) ثم قال: (( لا تكونن فتانا ولا مختالا، ولا تاجرا إلا تاجر خير، فإن أولئك هم المسبوقون بالعمل)). 658- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن رجل من أهل البصرة، قال: ويكنيه أهل البصرة أبا مورع، قال: وأهل الكوفة يكنونه بأبي محمد، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فذكر الحديث، ولم يقل: عن علي. وقال: (( ولا صورة إلا طلخها)). فقال: ما أتيتك يا رسول الله حتى لم أدع صورة إلا طلختها. وقال: (( لا تكن فتانا ولا مختالا)).