الموسوعة الحديثية


- في قصةِ رحيلِ بلالٍ إلى الشام، وفي قصّةِ مجيئهِ إلى المدينةِ وأذانهِ بها، وارتجاعِ المدينةِ بالبكاءِ لأجلِ ذلك
خلاصة حكم المحدث : قصة بينة الوضع
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 1/359
التخريج : أخرجه أبو أحمد الحاكم كما في ((سير أعلام النبلاء)) (1/ 357)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (7/ 136)، والسيوطي في ((رفع شأن الحبشان)) (صـ148) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - حزن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على وفاته مناقب وفضائل - بلال بن رباح أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء ط الرسالة (1/ 357)
أبو أحمد الحاكم: أنبأنا محمد بن الفيض بدمشق، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سليمان بن أبي الدرداء، حدثني أبي، عن جدي سليمان، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: لما دخل عمر الشام، سأل بلال أن يقره به، ففعل. قال: وأخي أبو رويحة الذي آخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيني وبينه، فنزل بداريا في خولان، فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان، فقالوا: إنا قد أتيناكم خاطبين، وقد كنا كافرين فهدانا الله، ومملوكين فأعتقنا الله، وفقيرين فأغنانا الله، فإن تزوجونا فالحمد لله، وإن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله. فزوجوهما. ثم إن بلالا رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول: (ما هذه الجفوة يا بلال؟ أما آن لك أن تزورني؟) فانتبه حزينا، وركب راحلته، وقصد المدينة، فأتى قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- فجعل يبكي عنده، ويمرغ وجهه عليه، فأقبل الحسن والحسين، فجعل يضمهما، ويقبلهما. فقالا له: يا بلال! نشتهي أن نسمع أذانك. ففعل، وعلا السطح، ووقف. فلما أن قال: الله أكبر، الله أكبر، ارتجت المدينة. فلما أن قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ازداد رجتها. فلما قال: أشهد أن محمدا رسول الله، خرجت العواتق من خدورهن. وقالوا: بعث رسول الله. فما رؤي يوم أكثر باكيا ولا باكية بالمدينة بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من ذلك اليوم. إسناده لين، وهو منكر.

تاريخ دمشق لابن عساكر (7/ 136)
أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد انا تمام بن محمد نا محمد بن سليمان نا محمد بن الفيض نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء حدثني أبي محمد بن سليمان عن أبيه سليمان بن بلال عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال لما دخل عمر بن الخطاب الجابية سأل بلال أن يقدم الشام ففعل ذلك قال وأخي أبو رويحة الذي أخى بينه وبيني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فنزل داريا في خولان فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان فقال لهم قد جئناكم خاطبين وقد كنا كافرين فهدانا الله ومملوكين فأعتقنا الله وفقيرين فأغنانا الله فأن تزوجونا فالحمد لله وأن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله فزوجوهما ثم إن بلالا رأى في منامه النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول له (ما هذه الجفوة يا بلال أما ان لك أن تزورني يا بلال فانتبه حزينا وجلا خائفا فركب راحلته وقصد المدينة فأتى قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه وأقبل الحسن والحسين فجعل يضمهما ويقبلهما فقالا له يا بلال نشتهي نسمع اذانك الذي كنت تؤذنه لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) في السحر ففعل فعلا سطح المسجد فوقف موقفه الذي كان يقف فيه فلما أن قال (الله أكبر الله أكبر ارتجت المدينة فلما أن قال (أشهد أن لا إله إلا الله) زاد تعاجيجها فلما أن قال (أشهد أن محمدا رسول الله) خرج العواتق من خدورهن فقالوا أبعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فما رئي يوم أكثر باكيا ولا باكية بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من ذلك اليوم

رفع شأن الحبشان (ص: 148)
وبه [[أخبرني أبو الفضل الحافظ، عن إبراهيم بن أحمد المقرئ، عن أبي محمد بن أبي غالب، أن أبا نصر بن الشيرازي]] إلى ابن عساكر: أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد، أخبرنا أبو الحسن محمد بن الفيض الغساني بدمشق، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء، حدثني أبي: محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء، عن أبيه سليمان بن بلال، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال: أقام بلال بالشام، فرأى في منامه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول له: ما هذه الجفوة يا بلال؟ أما آن لك أن تزورني؟ فانتبه حزينا وجلا، فركب راحلته وقصد المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه، فأقبل الحسن والحسين، فجعل يضمهما ويقبلهما فقالا له: يا بلال نشتهي نسمع أذانك الذي كنت تؤذن به لرسول الله صلى الله عليه وسلم في السحر، فعلا سطح المسجد، فوقف موقفه الذي كان يقف فيه، فلما أن قال: الله أكبر الله أكبر، ارتجت المدينة، فلما أن قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ازداد رجتها، فلما أن قال: أشهد أن محمدا رسول الله، خرجت العواتق من خدورهن وقالوا: أبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فما رئي أكثر باكيا ولا باكية بالمدينة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك اليوم.