الموسوعة الحديثية


- المسلمُ أخو المسلمِ؛ لا يظلمُهُ ولا يخذلُهُ ، ويقولُ : والَّذي نفسي بيدِهِ ما توادَّ اثنانِ فيُفرَّقُ بينهُما إلَّا بذنبٍ يحدِثُهُ أحدُهُما. وكان يقولُ : للمسلمِ على المسلمِ ستٌّ : يشمِّتُهُ إذا عطسَ، ويعودُهُ إذا مرِضَ، وينصحُهُ إذا غابَ أو شهِدَ، ويُسلِّمُ عليهِ إذا لقِيَهُ، ويُجيبُهُ إذا دعاهُ، ويتبعُهُ إذا ماتَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3495
التخريج : أخرجه أحمد (5357)، وأبو الشيخ في ((التوبيخ والتنبيه)) (32) باختلاف يسير، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (759) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إجابة الدعوة رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة مظالم - تحريم الظلم آداب العطاس - تشميت العاطس مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (2/ 68)
5357- حدثنا عبد الله حدثنا أبي ثنا موسى بن داود ثنا بن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن نافع عن بن عمر: ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ويقول والذي نفس محمد بيده ما تواد اثنان ففرق بينهما الا بذنب يحدثه أحدهما وكان يقول للمرء المسلم على أخيه من المعروف ست يشمته إذا عطس ويعوده إذا مرض وينصحه إذا غاب ويشهده ويسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويتبعه إذا مات ونهى عن هجرة المسلم أخاه فوق ثلاث

التوبيخ والتنبيه لأبي الشيخ الأصبهاني (ص: 29)
32- حدثنا محمد بن الحسين، ثنا حميد بن زنجويه، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا ابن لهيعة، ثنا خالد بن أبي عمران، عن نافع، عن ابن عمر، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (( المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، والذي نفسي بيده، ما تواد اثنان فيفرق بينهما، إلا بذنب يحدثه أحدهما، الذي للمسلم على أخيه من المعروف ست: يشمته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، وينصحه إذا غاب وشهد، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، ويشيعه إذا مات، ونهى عن هجرة المسلم أخاه فوق ثلاث))

[مكارم الأخلاق للخرائطي] (ص248)
‌759- حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري، عن سالم، أن عبد الله بن عمر أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله))