الموسوعة الحديثية


- مَن كانتِ الدُّنيا هَمَّه وسَدَمَه ولها يشخَصُ ولها ينصَبُ ويطلُبُ جعَل اللهُ فقرَه بَيْنَ عينَيْهِ وشتَّت عليه ضَيْعتَه ولَمْ يَأْتِه منها إلَّا ما كُتِب له ومَن كانتِ الآخِرةُ هَمَّه وسدَمَه ولها يشخَصُ ولها ينصَبُ ويطلُبُ جعَل اللهُ غناه في قلبِه وجمَع له الضَّيْعةَ وأتَتْه الدُّنيا وهي صاغرةٌ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلا أسد ولا رواه عن قتادة إلا أيوب بن خوط وهمام ولا رواه عن همام إلا داود بن المحبر تفرد به محمد بن يحيى الأزدي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/363
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الزهد)) (333)، وابن أبي عاصم في ((الزهد)) (165)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/328) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - الطمع رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا رقائق وزهد - مثل الدنيا وما يتعلق بالدنيا رقائق وزهد - من لا يشبع من الدنيا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (8/ 363)
: 8882 - حدثنا مقدام، نا أسد بن موسى، نا أيوب بن خوط، ثنا قتادة، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ‌كانت ‌الدنيا ‌همه وسدمه، ولها يشخص، ولها ينصب ويطلب، جعل الله فقره بين عينيه، وشتت عليه ضيعته، ولم يأته منها إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة همه وسدمه، ولها يشخص، ولها ينصب ويطلب، جعل الله غناه في قلبه، وجمع له الضيعة، وأتته الدنيا وهي صاغرة لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلا أسد، ولا رواه عن قتادة إلا أيوب بن خوط، وهمام، ولا رواه عن همام إلا داود بن المحبر، تفرد به: محمد بن يحيى الأزدي "

الزهد لابن أبي الدنيا (ص154)
: 333 - ثنا محمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي، ثنا داود بن المحبر، قال: ثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ‌كانت ‌الدنيا ‌همه وسدمه، لها يشخص، ولها ينصب، وإياها ينوي، جعل الله عز وجل الفقر بين عينيه، وشتت عليه ضيعته، ولم يأته منها إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة همه وسدمه، لها يشخص، ولها ينصب، وإياها ينوي، جعل الله الغنى في قلبه، وجمع عليه ضيعته، وأتته الدنيا وهي صاغرة راغمة

الزهد لابن أبي عاصم (ص79)
: 164 - أخبرنا عباس بن الوليد بن شجاع النرسي، أخبرنا عبد الله بن يزيد، أخبرنا الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت نيته طلب الآخرة جعل الله الغنى في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته طلب الدنيا جعل الله فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ،

الزهد لابن أبي عاصم (ص80)
: 165 - أخبرنا محمد بن يحيى، أخبرنا داود بن المحبر بن قحذم، أخبرنا همام، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ‌كانت ‌الدنيا ‌همه وسدمه. . . . . . . . مثل معناه

المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 328) داود بن المحير بن قحذم أبو سليمان . من أهل بغداد صاحب " كتاب العقل مات سنة ست ومائتين [[ لثمان مضين من جمادى الاولى ]] ، وكان يضع الحديث على الثقات ويروي عن المجاهيل المقلوبات كان أحمد بن حنبل رحمه الله يقول ، هو كذاب ، وهو الذي روى عن همام بن يحيى عن قتادة عن أنس [[ بن مالك ]] قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت الدنيا همه وسدمه لها يشخص ولها ينصب شتت الله عز وجل عليه ، وضيعته همته وجعل الفقر بين عينه ولم يأته منها إلا ماكتب له ومن كانت الآخرة همه وسدمه لها يشخص ولها ينصب جعل الله الغنى في قلبه وجمع له أمره وأتته الدنيا ، وهي صاغرة " حدثناه الحسن بن سفيان ثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي ثنا داؤد بن المحبر ثنا همام بن يحيى عن قتادة